مجتمع

قالت الصحف: الجنرال عروب يتجاوز مرحلة الخطر واجتماع طارئ بالقيادة العسكرية

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الإثنين، من يومية المساء، التي كتبت أن الجنرال دوكوردارمي بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد منطقة الجنوب، تجاوز محنته الصحية التي وصفت بالخطيرة ويستعد لمغادرة المستشفى العسكري بعد أن تابع الملك تفاصيل أزمته الصحية، أولا بأول ابتداء من يوم الخميس الماضي.

وأضافت المساء، أنه وحسب مصدر مطلع، فإن المفتش العام، تجاوز حالته الصحية الحرجة التي تم على إثرها إدخاله، على وجه السرعة ليلة الخميس الماضي، إلى المستشفى العسكري بالرباط قرابة الساعة الحادية عشرة ليلا، من طرف عائلته بعد أن تدهورت حالته الصحية، قبل ذلك بيومين إثر زكام حاد وعياء بدني صاحبهما إرهاق ذهني، تسبب في حالة شبه انهيار جسدي واختناق تنفسي مما استدعى نقله إلى قسم الإنعاش.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن الجنرال عروب، الذي توكل إليه مهام التدبير المباشر للجيش بعد الملك من المزمع أن يغادر المستشفى خلال غد الإثنين ليستفيد من فترة نقاهة ببيته بالرباط.

وفي خبر آخر، قالت المساء، إن الصفحة الفيسبوكية الشهيرة لوالي أكادير، زينب العدوي، والتي أثارت جدلا واسعا في الآونة الأخيرة، تم حجبها بأوامر من مصالح وزارة الداخلية، وكانت صفحتها قد تركت العديد من التساؤلات لدى رواد النيت، ومتتبعي أنشطة الوالي، حيث رجحت التأويلات، حينها، أن إغلاق الصفحة، راجع إلى تبرم بعض منتخبي الجهة من الأنشطة الحيوية التي بدأت تنشرها الوالي.

وأوردت المساء، أن هؤلاء، اعتبروا ذلك تضييقا على أنشطتهم الرسمية كمنتخبين واحتكار مختلف المبادرات من طرف أحادي، قبل أن يتبين لاحقا، أن حجب الصفحة جاء بعد تدخل مصالح الوزارة الوصية، التي رأت في إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي أمرا يخالف الضوابط القانونية بالنسبة إلى ممثلي الإدارة الترابية بوزارة الداخلية، حيث تمنع القوانين المعمول بها، على العمال والولاة وممثلي السلطات المحلية إنشاء صفحات خاصة بهم.

إلى يومية الصباح، التي كتبت أن الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، أوقفت الجمعة الماضي، قاصرين بتهمة الضرب والجرح، المؤديين إلى الموت، دون نية إحداثه والمشاركة، بعدما قتلا لصا حاول سرقة أحدهما.

وأفادت الصباح، أن الهالك حاول سرقة أحد القاصرين بمحيط قاعة الألعاب الإلكترونية بحي الانبعاث، حينما أدخل يده في جيب المتهم الرئيسي، وبعدما ضبطه الأخير تعاركا أمام القاعة، وحضر القاصر، بعدما وجه الفاعل الرئيسي طعنات سكين إلى اللص، ما تسبب في وفاته.

وأوردت اليومية ذاتها، أن الهالك حاول الفرار، بعد تلقيه الطعنات غير أنه بعد 400 متر، سقط مغمى عليه، بمحطة لوقوف الشاحنات قبل نقله إلى المركز الاستشفائي الإقليمي مولاي عبد الله، بسلا، وبعدما عجز الأطباء عن انقاذه نقل إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، وتعذر على الهيئة الطبية علاجه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، وبعد إشعار النيابة العامة بالموضوع، سلمت الجثة إلى عائلته.

ونقرأ في خبر آخر، أن تقارير استخباراتية، حددت مواقع تسلل الأسلحة إلى داخل المغرب، في ثلاثة معابر رئيسية تتوزع، بين سبتة ومليلية، المحتلتين في الشمال، والجزائر على الحدود الشرقية، للملكة، عبر منطقة بشار، والمعبر الحدودي العسكري، في الجنوب الشرقي للمغرب من الجهة المطلة على الشريط الحدودي القريب من مخيمات تندوف.

وذكرت الصباح، أن التحقيقات بوشرت على خلفية تزايد حجز الأسلحة لدى الخلايا الإرهابية التي يجري تفكيكها في المغرب، إذ أبانت التحقيقات مع المشتبه فيهم، أن خطر تسليح هذه المنظمات الإرهابية، قادم من نقاط الحدودية الثلاث.

وأشارت اليومية ذاتها، أن أفراد من جهاز المخابرات العسكرية تجندوا لأجل تتبع خيوط تهريب الأسلحة للمغرب، بالاستعانة بتقارير الأبحاث القضائية المنجزة في الموضوع، مضيفة أن كميات الأسلحة التي يتم حجزها، لدى بعض التنظيمات الإرهابية، تزيد أو تنقص حسب طبيعة الخلية الإرهابية، ونوعية العمل الإجرامي، الذي يكون أفرادها مكلفين بتنفيذه.