سياسة

المرشح المرتقب لقيادة “الطليعة” اقتصادي قادم من حركة 23 مارس

أكد عبد الرحمان بنعمرو، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، عدم تجديده ولاية أخرى لقيادة الحزب بمناسبة انعقاد مؤتمره الوطني الثامن في بوزنيقة، الذي انطلقت أشغاله يوم أمس الجمعة.

وأضاف بنعمرو، الذي كان يتحدث إلى “العمق المغربي”، بأن هذه الإرادة في عدم تقدمه لولاية أخرى على رأس حزب الطليعة، تأتي أيضا لترك الفرصة للمناضلين، والشباب منهم على الخصوص لتحمل المسؤولية وأيضا لتجديد الدماء.

ورغم أن المؤتمر سوف لن يفرز في نهاية أشغاله إلا أعضاء الهيئات القيادية الجديدة، خصوصا لجنته المركزية، إلى حين اجتماعها وانتخاب كاتب وطني جديد للطليعة، فإن مصادر “العمق المغربي”، أكدت أن من بين المرشحين بقوة ل”الظفر” بمسؤولية الكتابة الوطنية هو نائب الكاتب الوطني علي بوطوالة، وأيضا في غياب مرشحين لهذا المنصب.

وتعاقب على الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، منذ الانشقاق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على إثر ما يعرف بأحداث 8 ماي 1983 التي كان قد شهدها مقر الاتحاد في أكدال، والتي استعملت فيه القوة لطرد رفاق أحمد بن جلون منه، كل من الراحل أحمد بن جلون، وعبد الرحمان بنعمرو، وكلاهما أتيا من الاتحاد الاشتراكي واشتغلا في مجال المحاماة، إلا أنه في حالة انتخاب بوطوالة، سيتم كسر هذه القاعدة، بحيث إن المسار السياسي لبوطوالة يعود إلى الحركة السرية الماركسية اللينينية “حركة 23مارس”، وأيضا لتخصصه في مجال الدراسات الاقتصادية، باعتباره حائزا على دكتوراه في العلوم الاقتصادية.