سياسة

مسؤول: خطوات حثيثة لجمع قادة الدول المغاربية في قمة عاجلة

كشف مسؤول مغاربي عن وجود خطوات حثيثة، لعقد لقاء قمة مغاربية يحضرها قادة الدول المغاربية الخمس، داعيا إلى عقد قمة مغاربية عاجلة، لإعادة رسم معالم الاتحاد المغاربي وتكييفه مع المتغيرات الإقليمية والدولية والرهانات التي تواجه المنطقة، وإلى التعجيل لفتح الحدود وإلغاء التأشيرات بين الدول المغاربية، رغم تأكيده على أن فتح الحدود تبقى قضية سياسية بيد المسؤولين في البلدين.

وقال الأمين العام لمجلس الشورى للاتحاد المغاربي، سعيد مقدم، لوسائل الإعلام، على هامش لقاء دولي نظم في الجزائر، إن هناك مساع لجمع قادة دول المغرب العربي على طاولة واحدة في قمة مغاربية، هدفها إعادة رسم معالم التكتل المغاربي في ظل منافسة التكتلات العالمية، رافضا الحديث عن الدولة التي ستحتضنها وتوقيتها بالضبط.

وفي ذات السياق، صرح المتحدث ذاته، على هامش اللقاء الدولي الذي نظمته لجنة الشؤون الخارجية بالغرفة الأولى للبرلمان الجزائري، في موضوع “التحديات الجديدة للدبلوماسية البرلمانية”، أن “كلفة “اللامغرب” تقدر سنويا بـ 10 ملايير دولار، بالإضافة إلى الخطر الذي يواجه الدول المغاربية، حيث إن 85 بالمائة من المنطقة، أي ما يعادل 6 ملايين كلم مربع، مهددة بالتصحر، وفي أمننا الغذائي بسبب فاتورة الاستيراد وعدم التبادل التجاري بين البلدان المغاربية”.

وقال المسؤول المغاربي، إن الأمين العام الجديد للاتحاد المغاربي، من المرتقب أن يباشر مهامه شهر غشت القادم. وأن الاجتماعات المنعقدة، وتنصيب بنك التجارة والاستثمار لدول المغرب العربي مؤخرا في تونس، كلها مؤشرات إيجابية تصب في صالح بناء الاتحاد المغاربي. معبرا، في نفس الآن، عن أمله في فتح الحدود، وإلغاء التأشيرة بين البلدان المغاربية لتسهيل حركة تنقل الأفراد والبضائع.

يذكر أنه كان قد تم انتخاب التونسي الطيب بكوش، بداية الشهر الجاري، أمينا عاما جديدا للاتحاد المغاربي.