أخبار الساعة

اجتماع ببركان لتفعيل تدابير الوقاية ضد الحرائق الغابوية

انعقد، اليوم الاثنين ببركان، اجتماع يندرج في إطار الدورة الربيعية للمجلس الإقليمي للغابات، توخى تفعيل المقتضيات المتعلقة بتدابير الوقاية ضد الحرائق الغابوية.

ونقل بلاغ لعمالة إقليم بركان عن عبد الحق حوضي، عامل الإقليم، تأكيده، خلال ترؤسه الاجتماع، على ضرورة تفعيل دور اللجنة الاقليمية لتدبير حرائق الغابة وكذا اللجان المنبثقة عنها، ودور اللجان المحلية في القيام بالإشعار الفوري إثر اندلاع أي حريق مع اتخاذ التدابير والتدخلات الأولية.

وحث العامل، حسب المصدر ذاته، على ضرورة تضافر جهود الجميع، من سلطات عمومية ومجالس منتخبة ومجتمع مدني، من أجل حماية المجال الغابوي من آفة الحرائق والاندثار والإتلاف وتأمينه وتنميته، وذلك بالنظر إلى الدور الهام الذي يضطلع به في عملية الحفاظ على التوازن الطبيعي والتنوع البيولوجي والبيئي والاقتصادي والاجتماعي بما يفضي إلى تحقيق تنمية مستدامة ومندمجة.

وأضاف البلاغ أن عامل الإقليم أشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي في سياق تنفيذ فحوى البرقية الوزارية رقم 6451 بتاريخ 29 أبريل 2016 حول الوقاية والتخفيف من مخاطر اندلاع حرائق الغابات بمناسبة اقتراب موسم الاصطياف لسنة 2016.

كما دعا حوضي إلى تكثيف الجهود في إطار الشراكة مع باقي المتدخلين المعنيين تماشيا والإستراتيجية الوطنية لحماية الوعاء الغابوي، مؤكدا على ضرورة توعية وتحسيس السكان المجاورين للغابات والوقوف على الإكراهات التي تعيق تنمية الغابة واستغلالها بشكل عقلاني وحمايتها من الاجتثاث ومن الرعي الجائر والقنص العشوائي واللا قانوني عبر إعداد برامج ومخططات تنموية مدروسة تأخذ بعين الاعتبار جميع المكونات المتعلقة بتدبير هذا المجال الحيوي ومحيطه القروي.

وشهد هذا الاجتماع تقديم عرض تفصيلي من طرف المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر تمحور حول أنشطة المديرية الإقليمية خلال موسم 2015 ، وبرنامج عمل المديرية الاقليمية خلال موسم 2016، إضافة الى التدابير المتخذة للوقاية من حرائق الغابات خلال الموسم الصيفي المقبل.

وفي هذا الصدد، ذكر البلاغ بأن المندوبية الاقليمية للمياه والغابات عملت على تسطير برنامج عشري 2015 – 2025 يرتكز على ثلاثة مشاريع مهيكلة مجالية ومندمجة على مساحة تقدر ب53 ألف و113 هكتارا تهم حماية وتثمين الموقع ذي الاهمية البيولوجية والأيكولوجية لبني يزناسن وصيانة غابة العرعار لبني يزناسن وتثمين الوحيش وحماية وتثمين الموقع ذي الاهمية البيولوجية والإيكولوجية لمصب وادي ملوية.