مصباح مراكش يستنكر “إغراء” و”ترهيب” مستشاريه لتقديم استقالتهم

استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمدينة مراكش، ما أسماه “عودة قوى التحكم والهيمنة والاستبداد”، و”التحركات المشبوهة” الهادفة إلى إرباك قيادة حزبه التي تتحمل مسؤولية تسيير جماعة السويهلة (قروية بمحاذاة مراكش)، من خلال “استمالة عدد من المستشارين لتقديم استقالتهم وذلك بنهج أساليب الترغيب وشراء الذمم تارة والتخويف والترهيب تارة أخرى”.

وأورد بيان للكتابة الإقليمية لحزب المصباح بالمدينة الحمراء، توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، أنه “مع اقتراب الاستحقاقات التشريعية المقبلة، بدأت تعرف الساحة السياسية المحلية عودة قوى التحكم والهيمنة والاستبداد بممارسات الماضي التي ولت مع دخول بلادنا لعهد دستور 2011 الذي رسخ الخيار الديمقراطي كأحد ثوابت المملكة”.

وتابع “ومن تجليات ذلك ما عرفته جماعة السويهلة منذ أيام، من تحركات مشبوهة تحاول إرباك قيادة الحزب الذي يتحمل مسؤولية التسيير بهذه الجماعة من خلال استمالة عدد من المستشارين لتقديم استقالتهم وذلك بنهج أساليب الترغيب وشراء الذمم تارة والتخويف والترهيب تارة أخرى”.

إلى ذلك، استنكر البيان ذاته “الممارسات التي تحاول من خلالها قوى التحكم والنكوص التشويش وإرباك تجربة الحزب المتميزة في تسيير بعض جماعات إقليم مراكش”، معتبرا أن التحركات التي وصفها بـ “البئيسة”، لن تأتي أكلها، كما دعا السلطات المحلية إلى الحرص على السير العادي لشؤون الجماعة حماية لمصالح المواطنين والانحياز للقانون.