أخبار الساعة

ماء العينين: لا يمكن لمجلس جطو أن يقوم بوظيفته دون حصوله على المعلومة

محمد تورار

قالت البرلمانية أمينة ماء العينين، أنه من بين الأوجه الحقيقية للأزمة في المغرب، أن نسمع عن هيئة دستورية مكلفة بمراقبة مؤسسات الدولة بحجم المجلس الأعلى للحسابات، تقول بأن العائق الأول الذي يعرقل وظائفها الدستورية هي صعوبة الحصول على المعلومة”، داعية إلى العمل على تجويد قانون الحصول على المعلومة وتسريع إخراجه إلى الوجود.

واعتبرت القيادية في حزب العدالة والتنمية، في لقاء بغرفة الصناعة التقليدية بالخميسات الأسبوع المنصرم، أن “المواطن المغربي البسيط له اليوم من الوعي السياسي ما يجعله قادرا على فز المشهد السياسي، وكشف حقيقة الأخبار الزائفة والإشاعات المغرضة التي تعكس الفشل الواضح لما تروج له جبهة التحكم من مناورات سياسية و إعلامية غير محسوبة العواقب”.

وأشرات إلى أن” التحكم تخنقه المعلومة الصحيحة وتكشف عورته، خصوصا عندما يتم نشرها على نطاق واسع”، مضيفة بأن الفساد ينتعش دوما ويستشري في ظل غياب المعلومة، حسب قولها.

من جانبه، أكد المستشار بالمجلس الجماعي للخميسات، يوسف بنهيمة، أنه “لا يجب أن نكون مسكونين بالانتصار للهيئات السياسية على اعتبار أن الاوطان أكبر من الأحزاب، وإنما يجب الانتصار أولا للوطن، فالمغرب أكبر من أن يتم اختزاله في حزب أو هيئة سياسية”، وفق تعبيره.

وأضاف المستشار في اللقاء ذاته، أن أنه لا يمكن تحقيق إصلاحات اقتصادية واجتماعية فعالة وناجحة، دون ربح رهان الإصلاحات الديمقراطية، مشددا على أن النظام الانتخابي يعكس دوما مدى تطور التجربة الديمقراطية لأي بلد، وواعتبر في نفس الوقت أن النظام الانتخابي في المغرب، “دون التطلعات ومن بين أهم مداخل الإصلاح التي ما زالت تحتاج إلى مراجعة حقيقية”.