سياسة

الصديقي: لا يربكنا أي بحث والأجهزة تمد “البام” بالمعطيات لعرقلة المجلس

أكد عمدة مدينة الرباط محمد الصديقي، في تصريح خص به جريدة “العمق المغربي”، أنه غير مبال بمحاولات عرقلة عمل مجلسه من طرف معارضيه في حزب الأصالة والمعاصرة، وقال “نحن لا يربكنا أي خبر ولا أي بحث”.

وفي الوقت الذي شدد أن خصومه السياسيين والذين تربطهم به علاقة جد متوترة، يحصلون على معلومات ممن أسماهم “الأجهزة” قصد استخدامها في إرباك الرئاسة، قال الصديقي “نحن لا نريد اتهام الأجهزة، وواعون بمهمتنا والدور المطلوب منا في خدمة المواطن الرباطي”.

العمدة أكد في تصريحه لجريدة “العمق المغربي”، أنه مستعد للمثول لأي بحث تجريه المؤسسات المسؤولة، وأضاف “نحن نعمل بالقانون ونحبه، كما نحب مدينة الرباط ونسهر على مصلحتها”.

واعتبر الصديقي أن مجلس المدينة تمكن في دورته الأخيرة من التصويت بالأغلبية على حساب نفقات المقاطعات بـ”الإنجاز الكبير، بعدما ظل معلقا بسبب محاولات فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس منع المصادقة عليه، وتسبب ذلك في دورة سابقة في حالة من الفوضى أوقفت أشغال المجلس”.

في السياق ذاته، أشاد العمدة المنتمي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي بمشاركة فيدرالية اليسار في أشغال جلسات المجلس بطرحها للعديد من الأسئلة وإبداء رأيها في النقاط المطروحة على النقاش، رغم تواجدها في المعارضة، في حين انتقد انسحاب الأصالة والمعاصرة من الجلسة، واعتبر أنهم “لا يجيدون سوى البحث عن وسائل العرقلة، فهم لا يقدمون أي مقترح ولا رأي يهم مصلحة الرباطيين الذين صوتوا عليهم”، مضيفا “المواطن الرباطي يعلم الذين يشتغلون والذين لا يقومون بشيء”.