أخبار الساعة

التجديد الطلابي تنبه من خطورة تفشي “إسلام العادة”

يسرى الأزلي ـ مراكش

حذر طلبة بكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض، من ظاهرة “التدين بالعادة”، خلال الحملة التي نظمتها منظمة التجديد الطلابي فرع مراكش حول “لا تكن مسلما بالعادة”، تحت شعار “قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ َ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”، منبهين من خطورة تفشي إسلام العادة والوراثة في العصر الحالي.

وجاء على لسان أحد أعضاء التجديد “أن الهدف من وراء هذه الحملة هو تنبيه مسلمي الهوية الذين لا يدركون في الحقيقة معنى انتماءهم للإسلام، بعيدون كل البعد عن مستلزمات هذا الانتماء.. نظرا لجهلهم بعلة الوجود وحقيقة الايمان ، فنراهم في واد والاسلام في واد”.

هذا، وقد شملت الحملة تنوعا بفقرات برنامجها، حيث عرفت الفقرة الصباحية تواصل بين الطلبة الذي كان عبارة عن نقاش حول موضوع الحملة وأهدافها ، مُذكرين بذلك الطلبة إلى ضرورة التدبر في معاني الدين الاسلامي  ببراهينه وحججه من أجل الوصول لحقيقة علة الوجود.

كما عرفت الفقرة المسائية صالون تربوي فكري بمحورين، المحور الأول ناقشت فيه الطالبة نفيسة رزوق كتاب ـ ماذا يعني انتمائي للإسلام ؟ ـ لصاحبه فتحي يكن، حيث بينت في مداخلتها ما يطلبه الإسلام من المسلم ليكون انتماؤه للإسلام انتماء صحيحاً وحقيقياً.

أما المحور الثاني فقد أطره الكاتب المحلي للمنظمة بفرع مراكش أحمد الشتوكي، بعنوان ـ ما السبيل لكي لا أكون مسلما بالعادة ـ الشيء الذي لقي استحسانا ملحوظا من طرف الطلبة.

ويجدر الذكر على أن هذه الحملة ستستمر إلى غاية اتمام تنزيلها بكلية العلوم والتقنيات وكلية الآداب والعلوم الإنسانية.