مجتمع

قتلى ومفقودون وانهيارات لمنازل بسبب الأمطار الغزيرة

نستهل جولتنا الإخبارية، بجريدة “المساء” التي كتبت عن قتلى ومفقودين وانهيارات لمنازل بسبب الأمطار الرعدية ليوم الأربعاء.

قتلى ومفقودون

إلى ذلك، أوردت الجريدة، بأن الأمطار المطرية الغزيرة والسيول الجارفة التي عرفتها مجموعة من المناطق في المغرب، ليلة الأربعاء/الخميس، تسببت في مصرع شخص في إقليم الجديدة وفقدان آخرين بقليم تارودانت، فيما غرق حولي 30 منزلا بخنيفرة بعدما غمرتها مياه الصرف الصحي، كما تسبب في انقطاع الطرق بورزازات وانهيار قنطرة، تضيف الجريدة.

كما أوردت مصرع 5 أشخاص في تارودانت إثر عاصفة رعدية، رغم تسجيلهم في عداد المفقودين بعدما لم يتم العثور عليهم، ووفاة شخص آخر بجماعة توبقال إثر انهيار منزل بفعل التساقطات الغزيرة للأمطار.

البطالة في ارتفاع

وفي موضوع آخر، كتبت الجريدة، عن أرقام البطالة في المغرب، بعدما أشارت أرقام رسمية إلى ارتفاع عدد العاطلين لتصل إلى المليون و196 ألف عاطل.

“المساء” التي استندت على ما كشفت عنه المندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل، خلال الفصل الأول من سنة 2016.

وأوضحت بأن ظهور معطيات جديدة تتعلق ببطالة الشباب حاملي الشهادات خصوصا منهم خريجو المعاهد والمدارس العليا، على غير العادة، أصبح معدل البطالة في أوساطها يشكل منحى تصاعديا، تورد الجريدة.

مواجهة بين أمنيين وأفراد عصابة

من جهتها، أوردت “الأخبار”، خبر إحالة شخصين في أربعاء الغرب، صباح أمس الأربعاء، على وكيل الملك بابتدائية المدينة، لاتهامهما بالنشاط ضمن عصابة إجرامية خطيرة، فيما أشارت إلى أن شريكين آخرين لهما تمكنا من الانفلات من قبضة العناصر الأمنية بعد مواجهة مثيرة استعمل فيها الأظناء الأربعة أسلحة بيضاء ومادة “الكريموجين” عند محاولة إيقافهم على متن سيارة صغيرة، يوم الإثنين الماضي.

وفي التفاصيل، أوردت الجريدة، بأن طريقا ثانوية تربط مدينة القصر الكبير بوسط مدينة سوق أربعاء الغرب، شهدت مواجهة غير مسبوقة بين عناصر أمنية تنتمي إلى فرق المداومة الليلية وأربعة شبان كانوا على متن سيارة خفيفة تبين لاحقا أنها مكتراة من إحدى وكالات كراء السيارات بمدينة القصر الكبير، حيث يقطنون، قبل أن يستل أفراد العصابة سيفين وقنينة “الكريموجين” لمواجهة وثني العناصر الأمنية عن الاستمرار في عملية المطاردة، التي انتهت بإيقاف عنصرين، فيما لاذا مرافقيهما بالفرار.

تحقيق عن المغرب

ونقرأ في “أخبار اليوم”، ما كشفت عنه خلاصات عنه تحقيق أجري في إسبانيا، من أن المغرب لا يستفيد ماديا، بشكل مباشر، من الخدمات التي يقدمها إلى إسبانيا ودول الاتحاد الأوربي، المتعلقة بمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا جنوب الصحراء واللاجئين السوريين، باستثناء فوائد عائدات التبادل التجاري مع الاتحاد الأوربي، لروابط الشراكة التجارية التي تجمعهما.

وبحسب التحقيق الذي أجراه أجراه الموقع الإسباني “bez”، تحت عنوان: “المغرب.. دركي الاتحاد الأوربي”، فإن تركيا تقوم بما يقوم به المغرب في حراسة الحدود الأوربية، غير أن أردوغان عرف كيف يفرض على دول الاتحاد الأوربي تخصيص ميزانية صافية “قانونية”، مقابل العمل كـ”دركي”، والتي قدرت بـ60 مليار درهم، بالإضافة إلى امتيازات أخرى، تضيف الجريدة.