مجتمع

الديالمي: المغاربة مكبوتون ويلجأون للمخدرات والدين كأوهام

قال عبد الصمد الديالمي أستاذ علم الاجتماع، إن المغاربة “مكبوتون، ويلجأون للدين وللمخدرات كأوهام، مشيرا إلى أنه يجب التعامل مع الإنسان المغربي كمواطن له حقوق وبعد ذلك نطلب منه أن يقوم بواجباته”. 

وأضاف الديالمي الذي كان يتحدث على أمواج الإذاعة الوطنية في برنامج فطور الصباح، حول موضوع العنف، أن آليات ضبط الإنسان في تراجع اليوم، لأن درجة الحرمان أصبحت عالية، فالمواطن المغربي محروم من أشياء كثيرة، فالتعليم ليس جيد وكذلك الصحة والسكن، وبالتالي ليس هناك شعور بأنه محترم كمواطن، وليست هناك كرامة، وهي أشياء تتكدس بالإضافة إلى العنف السائد عبر وسائل الإعلام أو أفلام معينة”.

وأوضح المتحدث ذاته، “أن الحرمان الذي يشعر به الشخص، يتسرب عبر الانفجار ضد الآخر، فعوض أن يتجه عموديا إلى المسؤولين وإلى النظام السياسي يتجه أفقيا بين الناس، فيكفي أن يكون هناك أبسط شيء لينفجر الانسان، فهو مليء بالغضب ويفجره في أي شخص أمامه، وهناك نوع من الاعتداء على الآخر لأنني أشعر أنني معتدى علي”.

وأشار الديالمي، إلى أنه يجب الانطلاق من مسلمة الفيلسوف الانجليزي، هوبس، التي تقول إن الانسان ذئب للانسان، فالانسان عدواني بطبيعته، وهذه العدوانية نحاول كبحها والحد منها بفضل التربية والتنشئة وهذا ما كان يدفع بالانسان ويجعله كائن اجتماعي، يحد من عدوانيته.