أخبار الساعة

مشاركة المغرب في الدورة 6 للمعرض الدولي للسياحة بأبيدجان

تحتضن العاصمة الإيفوارية، أبيدجان، حاليا، الدورة السادسة للمعرض الدولي للسياحة التي تعرف مشاركة متميزة للمغرب.

وجرى افتتاح فعاليات هذا المعرض أمس الأربعاء بحضور وزير السياحة، لحسن حداد، ونظيره الإيفواري، روجر كاكو، والأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، طالب الرفاعي، والعديد من وزراء السياحة الأفارقة الذين قدموا إلى أبيدجان للمشاركة في الدورة ال58 لاجتماع لجنة المنظمة العالمية للسياحة لإفريقيا.

ويشارك المغرب في هذه التظاهرة عبر رواق هيأة المكتب الوطني المغربي للسياحة على مساحة 80 متر مربع، مخصص للترويج للعرض السياحي الوطني وتثمين المؤهلات السياحية والثقافية للمغرب عبر مشاركة فاعلين وطنيين في القطاع.

ونوه حداد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة بمشاركة المملكة في هذا الموعد السياحي والثقافي، مشيرا إلى أن هذا الحضور يجسد بوضوح علاقات التعاون والشراكة الممتازة والنموذجية بين المغرب وكوت ديفوار.

وأوضح أن هذا المعرض يشكل مناسبة لتطوير مزيد من علاقات التعاون والشراكة مع الفاعلين الأفارقة وذلك تماشيا مع رؤية الملك محمد السادس، من أجل تعاون جنوب-جنوب تضامني ومفيد للطرفين.

وأضاف أن “حضورنا بكوت ديفوار هو أيضا مناسبة للتعبير عن تعاطف ومواساة المملكة لكوت ديفوار والشعب الإيفواري الشقيق إثر الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف منتجع غراند بسام”.

من جهته، قال جلال إيماني، مدير العمليات بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، إن كوت ديفوار، وإفريقيا بشكل عام، يشكلان سوقا مهمة وأولوية سياحية بالنسبة للمغرب، مبرزا أن المملكة تتوفر على جميع المؤهلات التي يمكن أن تحظى باهتمام الأفارقة، ومنها القرب وسياحة الأعمال والتسوق والسياحة الدينية (250 مليون من أتباع الطريقة التيجانية بالدول الإفريقية).

وأبرز أن المكتب يتوفر على مخطط عمل خاص يتمحور حول السياحة الدينية بغرض ضمان احترافية أكثر في تدبير التدفقات السياحية لمدينة فاس، العاصمة الروحية للمملكة.

وأضاف أن هناك أمورا كثيرة يتعين القيام بها، ونتوفر على برنامج تطوير بمعية شركة الخطوط الملكية المغربية بالنظر لريادتها على مستوى القارة، من أجل تنظيم رحلات تعريفية لفائدة الصحفيين ووكالات الأسفار من أجل إرساء حزمة خدمات تنافسية.

وتتواصل فعاليات الدورة السادسة للمعرض الدولي للسياحة المنظمة تحت شعار “السياحة الجهوية: مصدر للثروة”. ويعرف المعرض مشاركة 300 عارض، ويرتقب أن يزوره 25 ألف شخص.