سياسة

العبادي: ابن كيران والبرلمان لا يمتلكان الجرأة لمساءلة التوفيق عن مليارات الأوقاف

قال الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد العبادي، إن كل من ابن كيران والبرلمان لا يمتلكان الجرأة لمساءلة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق عن مليارات الأوقاف، لكن يبدو أن لا حياة لمن تنادي” على حد تعبيره.

وأضاف العبادي في حوار له مع يومية المساء، “أن وضع المساجد اليوم في المغرب يرثى له، ووزارة الأوقاف تتصرف في مال يقدر بمليارات الدراهم أغلبه وقفه أصحابه لينفق على المساجد لعمارتها وصيانتها وأداء رواتب ومعاشات الأئمة والمؤذنين والقيمين والإنفاق على المدارس العلمية ومدارس تحفيظ القرآن، لكن للأسف يتم التقتير في الإنفاق في كل هذه الأبواب، ولا نعلم مصير المداخيل الضخمة المحصلة من هذه الأوقاف، ومتى ستصرف في المجالات التي أوقفها عليها أصحابها”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن “خطباء الجماعة، كل من تشم الوزارة فيه رائحة الجماعة يتم فصله، وأنا شخصيا تم توقيفي عدة مرات إلى أن أوقفت نهائيا قبل سنوات، بل حتى مجموعة من الذين لا يخالفونهم سياسيا، ويحدث أن يحيدوا عن النهج الحنط الذي رسمته الوزارة، يتم عزلهم وإيقاف رواتبهم، ولا يفكر أحد في مصيرهم المعاشي والاجتماعي”.

وأشار العبادي في الحوار ذاته، إلى أن “عددا من الموقوفين في المجموع بلغ أكثر من 200 خطيب، ولا حق لهم في التظلم لمحكمة ابتدائية أو إدارية، ولمجرد خطأ بسيط أو شبه خطأ أو توهم خطأ أو خلاف في رأي أو مزاج يتم التوقيف النهائي الملغي لكل الحقوق، عكس المجالات الأخرى التي قد ترتكب فيها الموبقات ولا تسمع عن عزل أو توقيف، إلا الخطيب المسكين فسيف الوزارة مسلط على رقبته”.