سياسة

بوعيدة: الديبلوماسية المغربية تعول أكثر على التعاون الاقتصادي

قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امبركة بوعيدة، أن المغرب أصبح يعول بشكل أساسي على التعاون الاقتصادي مع الدول الصديقة لتقوية آدائه الدبلوماسي، وعلاقاته مع الدول الأخرى.

وشددت بوعيدة في جوابها على سؤال للفريق الاستقلالي اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن المغرب يعمل على الدفع بالدبلوماسية الاقتصادية عبر إشراك وفود نساء ورجال الأعمال، بصفة دائمة، في جميع اللقاءات الدبلوماسية والسياسية، بناءً على التعليمات الملكية عبر رسالته إلى ندوة السفراء في غشت 2013.

وتابعت الوزيرة المنتدبة، “هذا الاشتغال يتم بثقة لأن هناك مقومات يتميز بها المغرب، وعلى رأسها الأمن والاستقرار ومناخ الأعمال وكذا تجربة المملكة في عدد من الميادين والقطاعات الحيوية، ويتم أيضا عبر آليات أخرى كتنظيم ندوات ولقاءات اقتصادية”.

بوعيدة التي أجابت عن سؤال متعلق بـ “دور الدبلوماسية المغربية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية”، أوضحت أن العمل على الدفع بالدبلوماسية الاقتصادية يتم أيضا “من خلال عدد كبير من الندوات الاقتصادية التي تنظم مباشرة عن طريق الوزارة أو بتنسيق مع وزارات أخرى، مبرزة، في هذا الصدد، التوجه جنوب-جنوب الذي ينهجه المغرب بالنسبة لهذه الدبلوماسية التي تنبني على المصلحة المشتركة مع الدول”.

إلى ذلك، أكدت المتحدثة أن الدبلوماسية الاقتصادية التي اعتبرتها مهمة في العمل الدبلوماسي المغربي، تتم تقويتها والنهوض بها من خلال تجديد الترسانة القانونية من أجل تشجيع الاستثمار المغربي في دول أخرى والاستثمارات الخارجية في المغرب، وكذا على تكوين أطر السلك الدبلوماسي المغربي، باعتبار الدبلوماسية الاقتصادية محورا أفقيا تشتغل عليه جميع السفارات والقنصليات المغربية.