هذا ما قاله أفتاتي ودعيدعة وبنحمزة عن “وثائق بنما”
قال النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، في تعليق على التحقيق الصحافي الضخم المعروف بـ”وثائق بنما”، إن “هذا ما أسميه التحقيق الصحفي الحقيقي، والذي لم تتمكن العديد من الدول القيام به مع مؤسساتها، وفيما يتعلق بالمغرب، يجب على المؤسسات أن تتحرك لفحص تلك الوثائق، وأتحدث هنا عن مديرية الضرائب ومكتب الصرف،” يقول أفتاتي.
وأضاف أفتاتي في تصريح لمجلة “تيل كيل”، أنه بخصوص سكرتير الملك منير الماجيدي الذي ورد اسمه في التحقيق، “فهو ليس فوق القانون لا بد له من مواجهة مسؤولياته، وفي المغرب يجب أن يكون القانون فوق الجميع دون استثناء” على حد تعبيره.
في السياق ذاته، قال النقابي وعضو مجلس النواب محمد دعيديعة، “إنه يجب على مديرية الضرائب أن تتحقق من صحة هذه الوثائق، وإن وجدت على أنها حقيقية يجب أن تشرع في فتح تحقيق حولها” حسب تصريحه للمجلة.
ومن جهة أخرى، اعتبر البرلماني عن حزب الاستقلال، عادل بنحمزة، أنه مادام الحزب لم يتحدث بعد عن الموضوع فلا يمكن التعليق عليه، لأنه ليس هناك شيء رسمي لحد الآن، مضيف في تصريح للمجلة ذاتها، أنه “يجب على وزير العدل أن يقدم لنا معلومات حول الموضوع، والذي يستحق أن يناقش، ومن المحتمل أن نناقش هذه القضية في الحزب لكن الأمر سيستغرق وقتا” حسب تعبيره.
وأوضح المتحدث ذاته، أن ما يمكن ملاحظته من “أوراق بنما”، هو “كون الولايات المتحدة الأمريكية غير مذكورة في الوثائق، بالمقابل ركزت الوثائق على الخصوم السياسيين والاقتصاديين لأمريكا” يقول بنحمزة.
