قالت الصحف: مشروع قانون يجعل الصحراء مرتبطة تاريخيا بإسبانيا

نستهل جولتنا الإخبارية فيما أوردته الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الجمعة، بجريدة “المساء”، ومما كتبت؛ “خطوة إسبانية” ستثير الكثير من ردود الفعل في المغرب.
خطوة ستثير ردود فعل في المغرب
إلى ذلك، أضافت الجريدة، على بعد ساعات من تقديم بان كي مون لتقريره على مجلس الأمن حول الصحراء، يتعلق بلجوء لجنة العدل في مجلس النواب الإسباني، الغرفة السفلى في البرلمان، إلى منح الضوء الأخضر، وبالإجماع، لمبادرة أطلقتها كتلة “كومبروميس”، وهي كتلة نيابية تنتمي لمنطقة الحكم الذاتي في بلنسية، للاعتراف بالصحراء كتراب مرتبط تاريخيا بإسبانيا، وبذلك تسمح المبادرة الجديدة لسكان الصحراء بحمل الجنسية الإسبانية بعد سنتين فقط من الإقامة في الجارة الإسبانية.
إلا ان الجريدة، أضافت بأن هذا المشروع سيحتاج إلى توافقات بين التكتلات السياسية الممثلة في البرلمان قبل التأشير عليها بشكل نهائي.
مدريد تطلب توضيحات حول طرد إسبان
ونبقى في إسبانيا، ومع “أخبار اليوم” التي أوردت خبرا من مدريد التي طلبت حكومتها توضيحات من المغرب إثر طرد 5 إسبان موالين للبوليساريو، ويتعلق الأمر بمحامين كانوا ضمن 8 نشطاء فيما يسمى ب”التجمع الدولي للمحامين الداعمين لمعتقلي أكديم إزيك”، الذين جرى طردهم من المغرب يوم الأربعاء، لأنهم دخلوا البلاد “بغرض إثارة الفوضى والمس بالنظام العام” حسب ما كان قد أفاده بلاغ لولاية الرباط.
الفراع و21 متهما أمام غرفة جنايات جرائم الأموال
وعودة إلى “المساء”، التي كتبت أيضا عن عودة قضية تبديد 117 مليار من أموال التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية إلى الواجهة، فيما الفراع يواجه الحبس النافذ، وذلك بعد أن استمعت غرفة الجنايات المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف في الرباط أول أمس، لملتمسات النيابة العامة في حق المتهم الرئيس الفراع، وباقي المتابعين معه، وعددهم 21 متهما.
وأوردت ما ورد في مرافعة ممثل النيابة العامة على امتداد أزيد من ثلاث ساعات، من سرد لسلسلة من الوقائع التي استند عليها من أجل المطالبة بإدانة الفراع، الرئيس السابق للتعاضدية، وخطورة الأفعال المنسوبة إليه.
شبكة تزور أوراقا مالية بجودة عالية
ونختم جولتنا بين أقسام الشرطة والمحاكم، ومع “الأخبار”، التي أوردت خبرا عن تفكيك أمن سلا لشبكة متخصصة في تزوير الأوراق النقدية، تتكون من شخصين، اعتقل أحدهما بحي الرحمة، وأوقف الثاني بحي سيدي موسى.
ووفق مصدر الجريدة، فإنه تم حجز آلة سكانير متطورة، مكنت المزورين من استنساخ أوراق مالية من فئة، 50، 100 و200 درهم، بجودة عالية وتشبه بنسبة مئوية كبيرة الأوراق الأصلية، ما مكنها من تزوير مبالغ كبيرة، نجحت في تصريف جزء كبير منها بالأسواق الأسبوعية التي تنظم بأحواز سلا وتمارة.