سياسة

تقرير بان كي مون بمجلس الأمن سيكون خاليا من وجهة نظر المغرب

من المرتقب أن يقدم، بان كي مون، الأمين العام الأممي، يوم غد الجمعة، تقريره المتعلق بملف الصحراء إلى مجلس الأمن.

وعلى غير السنوات الماضية، التي دأب خلالها الأمين العام الأممي، تقديم تقارير تحمل كل وجهات نظر أطراف النزاع، سيكون تقريره لهذه السنة، خاليا من وجهة النظر المغربية، جهة، وأيضا يأتي في سياق الأزمة التي أحدثتها تصريحاته حين زيارته الأخيرة إلى مخيمات تندوف، والتي اختار منها أن يصرح ويصف المغرب بالبلد المحتل، في سابقة عدت الأولى من نوعها في تاريخ الأمم المتحدة، ولمسؤول أممي يخرج عن الحياد في ملف متنازع حوله، وهي التصريحات التي خلفت ردود فعل مغربية شعبية ورسمية غاضبة.

وفي الوقت الذي لا يعرف ما الذي خطه كي مون في تقريره، تبقى نقطة مستقبل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو” من بين نقط الواردة في التقرير، والتي قد يتم الحسم فيه بشكل نهائي، حسب ما يعتقده مراقبون.

وعدا التقرير الذي سيقدمه الأمين العام، لا ينتظر أي جديد بخصوص الملف، إلا بعد أسبوع آخر، قبل أن يشرع أعضاء مجلس الأمن في مناقشة التقرير، يوم الجمعة 15 أبريل.

وحسب ما تم إقراره، فإن أولى أعمال المجلس الأمن، ستنحصر في بث الدول المشاركة في قوات “المينوسو”، التي تشرف على مدى احترام اتفاق إطلاق النار بين الأطراف، قبل أن يتجه أعضاء مجلس الأمن إلى مناقشة التقرير الذي توصلوا به من الأمين العام بان كي مون يوم الأربعاء الأخير من شهر أبريل، على أن يتخذ أعضاء مجلس الأمن قرارهم بخصوص بعثة “المينورسو”، التي يجري التمديد لها بشكل سنوي، مع منحها الاعتمادات المالية اللازمة، من أجل القيام بمهمتها في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في 28 أبريل.