أخبار الساعة

تدمر وسط مستعملي مآرب السيارات بالبيضاء‎

أين تذهب مداخيل المآرب المؤدى عنها؟، هل وضع “الصابو” للسيارات من طرف المجلس فعل قانوني؟ ماهو مصير حراس مواقف السيارات..

أسئلة تشغل البيضاويين، خاصة مستعملي السيارات الذين يستعملون المواقف الجديدة للسيارات المسيرة من طرف شركة التنمية المحلية “SDL”، هذه الأخيرة فرضت أثمنة يجدها مواطنون مبالغا فيها، خاصة وأنها تتواجد بشوارع تعرف حركة مكثفة، وتضم متاجر وأصحاب أعمال حرة، ومقاولات في مختلف الأنشطة.

تصريح صحفي لنبيل بلعابد، المدير العام لشركة البيضاء للتنمية، أعطى الانطباع بأنه ليس هناك مبرر لقلق وتذمر الساكنة، وعلل ذلك بتواجد الشركات منذ 1993، وأضاف أن الجديد في الأمر أن شركة التنمية المحلية ستتولى إدارتها بطريقة مباشرة، بدل الاستعانة بخدمات شركات التدبير المفوض على الشوارع والواجهات.

وتابع قائلا في حوار مع إذاعة “لقد قمنا بتغطية الشوارع الرئيسية فقط، يمكن أن نقول أن السلطات المحلية، تريد أن تشجع المواطن على استعمال المواصلات العامة، رغم أنه لا نتوفر على مواصلات ذات جودة تضاهي تلك الموجودة بأوروبا، ومع ذلك وضع البيضاء كمدينة كبرى متشعبة تستقبل كل يوم قرابة 1.2 مليون سيارة حسب إحصائيات 2014، لذلك فإن قرارات شجاعة وجريئة تفرض نفسها لتفادي مشاكل عرقلة حركة السير”، حسب قوله.

وبخصوص فواتير المآرب، فهي تبتدئ من 50 درهما بالنسبة لسكان المنطقة المعنية، إلى 200 درهم في الشهر بالنسبة للموظفين، و400 درهم للشهر بالنسبة للمقاولات، وبالنسبة لطرق الآداء فهي إما عبر البطاقة البنكية أو نقدا، أو حتى عبر الهواتف الذكية، كما أنها ليست بصفة شهرية فقط، وإنما كل ثلاثة أو ستة اشهر أو حتى السنة.

اليوم، قامت شركة التنمية المحلية، بتزويد الشوارع المركزية المؤدى عنها، بحراس السيارات الذين كانوا بهذه الشوارع سابقا، حيث تم الاحتفاظ ب12 من 17 منهم، والذين أبدوا رغبتهم في الاشتغال معنا.

ــــــــــ

L economiste / ترجمة أمل الهواري – متدربة