أخبار الساعة

الأمم المتحدة تحقق في مزاعم انتهاكات جنسية بإفريقيا الوسطى

أعلنت الأمم المتحدة أنها وسعت تحقيقا في مزاعم استغلال جنسي وانتهاكات من جانب جنود حفظ السلام الأجانب في أفريقيا الوسطى وأنها أخطرت السلطات في فرنسا والجابون وبوروندي بهذه الاتهامات.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك قد قال يوم الإثنين إن المنظمة الدولية تلقت مزاعم جديدة عن ارتكاب جنود من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من المغرب وبوروندي انتهاكات جنسية في أفريقيا الوسطى.

ونشر المكتب الصحفي للأمم المتحدة في ساعة متأخرة أمس الأربعاء معلومات عن التحقيق جاء فيها أن فريقا من المنظمة الدولية تقوده بعثة حفظ السلام في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) سافر إلى مقاطعة كيمو للتحقيق.

وقال بيان الأمم المتحدة “العدد المؤكد لهذه المزاعم المزعجة للغاية وطبيعتها لم تتحدد بعد. الفريق تعرف على الفرق المعنية وهي من بوروندي والكابون.”

وأضاف البيان “كما يجري التحقيق في مزاعم ضد قوات العملية العسكرية الفرنسية بأفريقيا الوسطى (سانجاريس) في نفس المنطقة، تجري مقابلات مع الضحايا وستقدم لهم مساعدات ودعم طبي ونفسي واجتماعي.”

وقال البيان إن مسؤولا كبيرا من الأمم المتحدة التقى مع سفير بوروندي ألبرت شينجيرو وسيلتقي قريبا مع ممثلي الكابون.

وقال شينجيرو لرويترز “المزاعم مزاعم. علينا أن ننتظر تحقيقا يجريه فريق وطني من الأسبوع القادم. سياستنا الوطنية فيما يتعلق بالانتهاكات الجنسية هي؛ لا تسامح.”

وجاء في بيان الأمم المتحدة أن وحدات بوروندي والكابون المتهمة بهذه الاتهامات ستظل في ثكناتها في الوقت الراهن. وذكر البيان أنه تم إخطار السلطات في فرنسا والكابون.

ولم يتسن على الفور الوصول إلى بعثتي فرنسا والكابون طلبا للتعليق.

وهناك عشرات الاتهامات من هذا النوع موجهة لقوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى حيث تسلمت مهمة (مينوسكا) السلطة من قوات الاتحاد الأفريقي في سبتمبر الماضي. وتحقق فرنسا في مزاعم موجهة ضد قواتها (سانجريس) التي لا تخضع لقيادة الأمم المتحدة منذ العام الماضي.