برلمانية تدعو لميثاق سياسي بأوروبا للحد من الإسلاموفوبيا
دعت نزهة الوافي، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى وضع استراتيجية سياسية وإعلامية تروم الحد من توظيف ظاهرة الاسلاموفوبيا، ومعالجة الصورة النمطية التي تقدم المهاجرين واللاجئين المنحدرين من بلدان إسلامية، في صورة سلبية ومصدرا لكل الشرور والآفات الاجتماعية.
ودافعت الوافي يوم الاثنين 21 مارس خلال مشاركتها في اجتماع لجنة الهجرة واللجوء لمجلس اوروبا بجورجيا، عن ضرورة تبني مقاربات سياسية تجرم التضييق على المهاجرين، والتعامل معهم بمنطق انساني ينتصر لقيم الحوار والتعايش واحترام الأديان، بما يطور ويُغني المواطنة في جول أوروبا، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن المطلوب في هذا السياق، هو وضع مقاربات تشاركية منسجمة تساهم في تنزيلها برلمانات وحكومات الدول الأوروبية، وباقي الدول الأخرى معنية بالمشكل.
كما دعت البرلمانية المغربية إلى وضع ميثاق سياسي بين الأحزاب الأوربية، لسن تشريعات قانونية تجرم توظيف الهجرة واللجوء من طرف الاحزاب والإعلام كأوراق سياسية في النزاعات المحلية والاقليمية، لضبط موازين القوة وممارسة الضغط والابتزاز الشعبوي والسياسوي، وفق تعبير المتحدثة.
