فضيحة مدوية في لائحة المنتخب الوطني لكرة القدم

بعد كشف الناخب الوطني هيرفي رونار عن أول تشكيلة للمنتخب الوطني لكرة القدم، بعد تعيينه قبل حوالي شهر خلفا للزاكي، الذي لازالت الجامعة تفاوضه لفسخ العقد وفي حالة الفشل قد يقود رونار الأسود من المدرجات، تحدثت جريدة “المساء” عن ما وصفتها ب”الفضيحة” في لائحة المنتخب، وأيضا بفشله في أول اختبار.

إلى ذلك، قامت الجريدة، بعملية جرد للائحة الأولية التي ضمت 34 لاعبا، تحسبا للمقابلتين المقبلتين للأسود التي سيواجهون خلالها منتخب جمهورية الرأس الأخضر، برسم تصفيات كأس إفريقيا للأمم، مشيرة إلى أن اللائحة، وإن “عرفت عدة متغيرات”، إلا أنها “حافظت على العمود الفقري لمنتخب الزاكي”.

وأضافت، أنه في المقابل، تم تسجيل حضور وازن للمدير التقني ناصر لارغيت، في رسم تركيبة هذه التشكيلة، من خلال تواجد لاعبين صاعدين من أكاديمية محمد السادس، كما توافد على التشكيلة تسعة وافدين جدد، كما أعاد “الثعلب”، المدافع عبد الحميد الكوثري، الذي كان على خلاف مع الزاكي، وأيضا يونس بلهندة والمهدي كارسيلا ورومان سايس.

وأوضحت بأن الناخب الوطني الجديد، حافظ “بما لا يقل عن 15 لاعبا اشترك في آخر مباراة رسمية أمام غينيا الاستوائية، مقابل تسعة لاعبين جدد، وعشرة عائدين بعد فترات غياب مختلفة”. فيما خلت اللائحة الأولية، التي ستتقلص إلى 24 لاعبا، من إسم سفيان بوفال، الذي يعيش على أمل انتظار دعوة مدرب المنتخب الفرنسي ديدي ديشان، فيما تم استبعاد لاعبين ظلوا لمنذ مدة ضمن الأسود، على غرار اللاعبين عصام عدوة، وزهير فضال وفؤاد شفيق ومحسن ياجور وعاطف شحشوح ومصطفى الكبير ومحمد أبرهون وعبد الرحيم الشاكير.

وسيدخل المنتخب الوطني يوم الأحد القادم في تجمع إعدادي قصير بمراكش.

وخصصت الجامعة الملكية لكرة القدم، طائرة مدنية خاصة، ستقل أعضاء الفريق إلى “برايا”، كلفت ميزانيتها 110 مليون سنتيم (ذهابا وإيابا)، لإجراء مقابلة الذهاب يوم 26 مارس، بينما ستقيم البعثة المغربية في فندق “بيستانا تروبيكا” بالعاصمة “برايا”.

من جهتها، عينت لجنة التحكيم التابعة للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم حكما كاميرونيا لإدارة مباراة الذهاب بين منتخبي الرأس الأخضر والمغرب، فيما عينت آخر من مالي لقيادة مباراة الإياب التي ستجمعهما في مراكش ثلاثة أيام بعد مبارة الذهاب.