قالت الصحف: الملك غاضب من “الاعتداء” على ابن كيران ويوفر له حراسة خاصة

الملك غاضب من “الاعتداء” على ابن كيران بوجدة

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية “المساء” التي أفادت أنه وحسب مصدر مطلع للجريدة، فإن الملك محمد السادس دخل على الخط بعد علمه بالاعتداء الذي تعرض له رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، حين اقتحم عدد من طلبة الجامعات قاعة الندوات السبت بوجدة، خلال اللقاء الذي أطره ابن كيران بدعوة من المدرسة العليا للتدبير.

وأضافت اليومية ذاتها، أن حراسة خاصة إجبارية ستكون مرافقة لعبد الإله ابن كيران، سواء في مهامه الرسمية أو في خرجاته الشخصية، إذ جرى التنسيق مع المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، لتعيين فرقة أمنية خاصة، بحراسة ابن كيران، وتكليف عناصر بالأمن بحراسة إقامته بشكل يومي، خوفا من انتقال عدوى الاحتججات إلى منزل رئيس الحكومة.

وأشار الخبر ذاته، إلى أنه جرى تفعيل استراتيجية لحماية المسؤولين والشخصيات الدبلوماسية، إذ تم تخصيص سيارات مصفحة لـ3 وزراء وهم ابن كيران، ووزير الداخلية محمد حصاد، ووزير العدل مصطفى الرميد.

أخنوش وجه رسالة لوزير الداخلية من أجل الاستعانة بالولاة والعمال في تأهيل المجازر

وفي خبر آخر، كتبت “المساء”، أن وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، وجه رسالة لوزير الداخلية محمد حصاد، من أجل الاستعانة بالولاة والعمال في تأهيل قطاع المجازر، في أفق تمكين المغرب من تصدير مشتقات اللحوم، مؤكدة حسب معطيات حصلت عليها الجريدة، أن الرسالة الموجهة لحصاد، جاءت بعد الإضرابين اللذين نفذهما مهنيو اللحوم الحمراء بمراكش وطنجة، احتجاجا على المعايير الجديدة التي أقرتها وزارة الفلاحة لتزويد المطاعم الجماعية باللحوم الحمراء من الوحدات المعتمدة.

وذكر الخبر ذاته، أن المعطيات أشارت أن جميع مهنيي اللحوم الحمراء استجابوا لقرار وزير الفلاحة بضرورة التزود من المجازر المعتمدة، باستثناء مهنيي مراكش وطنجة، الذين تخوفوا من تأثير القرار على أرقام المعاملات التي كانوا يحققونها في ظل الوضع السابق.

وأوضحت “المساء”، أنه وحسب المعطيات ذاتها، فإن الجزارين غير معنيين بالقرار ويمكنهم التزود باللحوم الحمراء من المجازر التي كانوا يتزودون منها، ويمكنهم الاستمرار في تزويد المطاعم والفنادق غير المصنفة ومحلات بيع الوجبات السريعة باللحوم دون مشاكل.

إبعاد أيمن مجيد من قائمة اللاعبين الذين رافقوا وفد الفتح إلى الكامرون

إلى يومية “الصباح”، التي أفادت أن وليد الركراطس، مدرب الفتح الرياضي، أبعد أيمن مجيد، من قائمة اللاعبين الذين رافقوا وفد الفريق إلى الكامرون، وذلك لوجود آثار مخدر القنب الهندي في دم الحارس السابق للمنخب الوطني للشباب، بعد فحوص المنشطات التي خضع لها رفقة جميع اللاعبين الأسبوع الماضي.

وأوردت “الصباح”، أن سبب استبعاد مجيد من مباراة المغرب التطواني الأسبوع الماضي، وتعويضه بأزيادي، يعود إلى فحص المنشطات الذي خضع له اللعب جاء إيجابيا، الأمر الذي دفع المدرب إلى استبعاده من اللائحة، خوفا من توريط الفريق في تعاطي المنشطات ومعاقبته طبقا للوائح.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن جميع اللاعبين أصيبوا بصدمة، جراء تلقيهم نتيجة فحص المنشطات للحارس مجيد، سيما أنه يعد من الحراس الواعدين بالبطولة الوطنية.

الذراع القضائي لـ”ديستي” اعتقل فرنسيا مشتبه في انتمائه لتنظيم إرهابي

ونقرأ في خبر آخر، أن “بسيج” الذراع القضائي ل”ديستي” اعتقل فرنسيا يبلغ من العمر 32 سنة، مشتبه في انتمائه لتنظيم إرهابي، بحوزته أسلحة بيضاء، ضمنها سكاكين وساطور ومحجوزات من قبيل قنينة غاز صغيرة الحجم وأسلحة أخرى وكتب دينية.

وأضاف الخبر ذاته، أن الفرنسي المتحول إلى الإسلام، جندي سابق في القوات الفرنسية، طرد من الجيش إثر عملية خاصة في جيبوتي، بعد أن بدت عليه علامات التطرف والتشدد، ومباشرة بعد العمليات الإرهابية التي ضربت باريس، نجح الفرنسي باختراق الإقامة الإجارية والأمن والتنقل بسلاسة من منزله بأنفيرس إلى مطار نانت حيث استقل الطائرة القادمة إلى مطار فاس سايس.

وحسب الخبر ذاته، فإنه وبعد إيقافه من قبل المصالح الأمنية بفاس، أحيل اليوم على المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، لتعميق البحث حول انتمائه الديني، وعلاقاته المختلفة، بعد أن حامت حوله الشكوك.