أدب وفنون

صرف 262 مليون درهم لإنتاج الأفلام والمسلسلات المغربية في 2015

كشفت الحصيلة السنوية للسينما المغربية التي قدمها المدير العام للمركز السينمائي المغربي، صارم الفاسي الفهري، اليوم السبت بطنجة بحضور عدد من مهنيي القطاع السينمائي يالمغرب، عن مبلغ 262 مليون درهم كمزانية الإنتاجات المغربية خلال سنة 2015 في فئات الأشرطة الطويلة، والمسلسلات التلفزية والأفلام التلفزية.

وحسب الوثيقة التي التي أصدرها المركز، بمناسبة الدورة 17 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، فقد بلغ عدد الانتاجات المغربية، 192 عمل من بينها، 28 فيلم طويل، 23 مسلسل تلفزي، 18 فيلم تلفزي، إضافة إلى 123 فيلم قصير.

وبلغت التسبيقات على المداخيل المخصصة لدعم الإنتاج السينمائي الوطني خلال الدورات الثلاث للجنة الدعم برسم سنة 2015 ما مجموعه 62 مليون درهم.

ويهم هذا الغلاف المالي حسب الوثيقة التسبيقات على المداخيل قبل وبعد الإنتاج ، إضافة منحة دعم كتابة وإعادة كتابة السيناريو.

وقررت اللجنة منح التسبيق على المداخيل ل17 فيلما طويلا (13 قبل الإنتاج و4 أفلام بعد الإنتاج) ولسبعة أفلام قصيرة (فيلم واحد قبل الإنتاج وستة أفلام بعد الإنتاج)، كما منحت اللجنة أيضا دعم كتابة مشروع سيناريو لفيلمن طويلين ودعم إعادة كتابة السيناريو لأربعة أفلام طويلة.

من جهة أخرى، منحت اللجنة التسبيق على المداخيل أيضا لـ10 أفلام وثائقية طويلة (9 قبل الإنتاج وفيلم واحد بعد الإنتاج)، المهتمة بالتاريخ، الثقافة والمجال الصحروي الحساني، إضافة إلى دعم إعادة كتابة سيناريو أربعة أفلام وثائقية، ودعم كتابة سيناريو فيلم وثائقي واحد.

وتشير الوثيقة أيضا إلى أن المركز السينمائي المغربي منح ما مجموعه 660 رخصة تصوير للإنتاجات الوطنية، و545 رخصة تصوير بالنسبة للإنتاجات الأجنبية بالمغرب، إضافة إلى منح 68 رخصة مزاولة المهنة و34 رخصة مزاولة تنفيذ الإنتاج، كما بلغت عدد الأعمال المسجلة بالسجل العمومي للسينماتوغرافيا المغربية حوالي 287.

واستقبل المغرب خلال سنة 2015 تصوير20 فيلما طويلا و11 فيلما قصيرا و 13 مسلسلا تلفزيونيا و82 فيلما وثائقيا، إضافة إلى 32 فيلما إشهاريا و257 روبورتاجا تلفزيونيا و104 برنامجا تلفزيونيا.

وبلغت الميزانية المستثمرة بالمغرب من طرف المنتجين الأجانب حسب ذات الوثيقة، أزيد من 366 مليون درهم، تهم الأشرطة الطويلة، والأشرطة القصيرة، والمسلسلات والأفلام التلفزية، إضافة إلى الاشهارات المصورة بالمغرب.