سياسة

قادة النقابات الخمس يهيؤون لمعارك أخرى ضد حكومة ابن كيران

ذكرت مصادر نقابية، أن القيادات التنفيذية للمركزيات النقابية الخمس، قررت خوض “معارك نضالية مفتوحة ضد السياسة الاجتماعية التي تتبعها حكومة ابن كيران، وتعمل على تنزيلها ضدا عن إرادة عموم الأجراء، والنقابات الأكثر تمثيلية”.

وأفادت ذات المصادر، أن اجتماع القيادات النقابية الخمس، صباح يوم الجمعة 4 مارس 2016، بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في الدار البيضاء، حددت “عناوين الأجندة النضالية، كاشفة عن تنفيذ مسيرات احتجاجية بالرباط والدارالبيضاء، وتنظيم اعتصامات مفتوحة، وتنفيذ إضرابات عامة.

ويتعلق الأمر بالقيادات التنفيذية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الفيدرالية الديمقراطية لشغل (جناح العزوزي)، والنقابة الوطنية للتعليم العالي.

ونقلت عن نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبد القادر الزاير، قوله “سطرنا في اجتماعنا، برنامجا مرحليا لمدة ثلاثة أشهر”، فيما أرجأ البث في التفاصيل إلى حين عقد ندوة صحافية، مؤكدا بأن القيادات النقابية “تداولت في كل الصيغ الاحتجاجية القوية والمسؤولة المفترض تنزيلها على أرض المواجهة” التي “باتت مفتوحة” مع الحكومة، بعدما وصف سياستها الاجتماعية بـ “الظالمة” و”الطاغية”، و”اللا شعبية”، معتبرا كونها “تقطع مع كل مقومات الدولة الحديثة”، ومن أنها تمثل “تهديدا صريحا، ليس للسلم الاجتماعي ببلادنا،” بل لـ”أمنه واستقراره”.

وحسب نفس المصادر، فإن اجتماع أمس الجمعة دام لأزيد من 3 ساعات، في حين أشارت بأنه تم تشكيل لجنة تمثيلية تم تكليفها بإعداد مشروع الصيغ النضالية، بغرض عرضها على الاجتماع القادم للقيادات النقابية في 15 مارس الجاري.