منوعات

الوزير الصديقي” كنت كنعوم بالسطل في الواد”

كشف وزير التشغيل والتكوين المهني عبد السلام الصديقي، عن بعض “مشاكساته” في الطفولة، قائلا “كنت كانعوم بالسطل في الواد، وماتعلمت نعوم حتى للجامعة”، مضيفا أنه في العديد من المرات كانت الطريق تقطع “بدوار قسيطة” الذي كان يقطن فيه في مرحلة الطفولة، فيضطر للمبيت في المدرسة.

وأضاف الصديقي الذي كان يتحدث، صباح اليوم الجمعة على أمواج الإذاعة الوطنية، أنه كان يقطع 3 كيلومترات على قدميه لـ4 مرات في اليوم ذهابا وإيابا، “ولكن داكشي نفعني، واخا تقدمت في السن يمكلي دابا نضرب 7 كيلومترات جريا” حسب تعبيره.

وذكر الصديقي، أن التحدي الأكبر “الذي نواجهه، ليعيش المغرب في تجانس وتماسك، وحتى نتكلم عن تجانس اجتماعي، هو القيام بمجهود كبير حتى نوفر ضروريات الحياة، إذ لا يعقل في القرن 21 والمواطن لا يتوفر حتى على وسائل التدفئة والنقل” يقول المتحدث ذاته.

ومن جهة أخرى، قال الصديقي، أنه يتفهم رد فعل المواطنين عندما يقولون “بأن الوزير الفلاني لم يقم بأي إصلاح، ولا يزور المنطقة الفلانية، ففي كثير من الأحيان أزور تلك المناطق وأجد هذا الشعور حاضرا لدى المواطنين، وأتفهمه، ولكن في نفس الوقت عليهم أن يتفهموا أن الشخص عندما تكون له مسؤولية يكون له إكراهات أيضا”.

وأكد الصديقي في اللقاء ذاته، أنه “على الإنسان القيام بمجهوده، فكل مسؤول لا يتحمل مسؤوليته عليه أن يحاسب أمام الشعب من خلال صناديق الاقتراع وأمام القضاء وأمام الله” حسب قوله.