خارج الحدود

قريبا.. إسبانيا توحد توقيتها مع المغرب وتعيده إلى ما كان عليه قبل 70 عاما

ستكون قضية تغيير التوقيت الإسباني وإعادته إلى ما كان عليه قبل أزيد من 7 عقود، من أولويات الحكومة الجديدة في حال تمكنها من الأغلبية البرلمانية، وهو الأمر الذي سيوحد التوقيت بين المغرب وإسبانيا.

وحسب ما أكدته صحيفة “إلبايس” الإسبانية، فإن ألبير ريفيرا، زعيم حزب “سيودادانوس” (المواطنون)، الذي حل رابعا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بـ40 مقعدا، جعل من بين شروط تحالفه مع رئيس الوزراء المكلف عن الحزب الاشتراكي العمالي، بيديرو سانشيز، قضية تأخير التوقيت بساعة واحدة.

ويرجع سبب هذا الإصرار على العودة إلى الساعة المعمول بها قبل 1942، إلى المنافع الاقتصادية التي ستعود على إسبانيا الغارقة في أزمة اقتصادية، حيث سيطابق توقيتها مع الدول المجاورة لها، والواقعة على نفس خطها الزمني، ومن بينها المغرب، إلى جانب تغيير عادات المواطنين الإسبان ورفع وتيرة الإنتاج، نتيجة انضباط الساعة للتوقيت الطبيعي.

وتتبنى إسبانيا منذ 74 عاما توقيتا متقدما بساعة واحدة عن التوقيت الطبيعي، وذلك بقرار من حاكمها السابق الجنرال فرنسيسكو فرانكو، الذي وحد توقيته مع توقيت ألمانيا النازية، واستمر العمل به حتى بعد وفاته وانتقال إسبانيا من الديكتاتورية إلى الديموقراطية.

ويتأخر التوقيت الإسباني عن نظيره المغربي بساعة واحدة طيلة السنة، حيث يضيف البلدان ساعة واحدة لتوقيتهما صيفا، ومن شأن توحيد التوقيت بينهما أن ينعكس إيجابا على المعاملات الاقتصادية بين البلدين اللذين يربطان قارة إفريقيا بأوروبا.