سياسة

الجزائر تلوح بطبول الحرب على المغرب

بالتزامن مع الزيارة التي يعتزم القيام بها الأمين العام الأممي إلى بئر لحلو، وهي التي تقع في منطقة مغربية، بعد أن جعلت “البوليساريو” منها عاصمة لجمهوريتها الوهمية، حركت الجزائر آلتها الإعلامية، عبر نشر تقارير عن ما أسمته “ضغوطا شعبية على قيادة البوليساريو للعودة إلى الحرب”.

وأوردت تقارير إعلامية جزائرية، بأن قيادة جبهة “البوليساريو” لا يمكن لها أن تتخذ خيار الحرب دون دعم حلفائها الرئيسيين، ومن ضمنهم الجزائر.

في هذا السياق، زعمت جريدة “الخبر” الجزائرية، في تقرير لها، أنه “لا يوجد بيت أو خيمة في مخيمات اللاجئين الصحراويين لا يطالب أصحابها بالعودة إلى الحرب ضد المغرب”، موردة، استنادا على ما أسمته “مصادر صحراوية”، أن “هناك ضغوطا شعبية على قيادة جبهة البوليساريو للعودة إلى رفع السلاح، بعد تنصل المغرب من التزاماته بتنظيم الاستفتاء طيلة ربع قرن”، إلا أنها أوضحت بأن جبهة البوليساريو لا يمكنها أن تعود إلى الحرب دون دعم حلفائها الرئيسيين وخاصة الجزائر.

وأشارت إلى أن “الوضع الإقليمي والدولي حساس، وأي تحرك عسكري غير مدروس ودون قبول دولي قد يضع “البوليساريو” في دائرة المنظمات المتهمة بالإرهاب”.

وأوردت الجريدة ذاتها، أن حالة يأس كبيرة تدب بين عدد من قيادات البوليساريو، التي اعتبرت أن 25 سنة التي مرت على اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو، تحت الرعاية الأممية، “ذهبت هباء”، وأنهم نادمون على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في العام 1991.