سكان دوار تنومريت يطالبون بزيارة الرباح
يعيش يوميا سكان دوارتنومريت جماعة أيت ولال قيادة النقوب اقليم زاكورة من مشكل التنقل وذلك بسبب عدم وجود طريق تسهل على الساكنة ذلك خصوصا في وقت الأمطار بحيث تنقطع الطريق بسبب الواد الذي يمر من وسطه، لذلك يطالبون زيارة وزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح إلى دوارهم للإطلاع على هذه لمعانات.
بناء الطرقات ضرورة ملحة في القرن الواحد والعشرين، وهي كذلك بالانسبة لسكان كل دواوير جماعة ايت ولال بإقليم زاكورة، وعلى رأسها دوار تنومريت الذي تسكنه أزيد من 2000 نسمة منها أزيد من 850 ناخب وناخبة مسجلين باللوائح الانتخابية أي بنسبة 42.5 بالمائة من الساكنة، إلا أن المشكل الكبير هو تهميش مقصود لكل هؤلاء المواطنين القاطنين دوار تنومريت وتملالت بدعوى أنهم تنومريتيون يدافعون باستماتة عن أرضهم وحقوقهم وكرامتهم، وهنا لابد أن نحمل رئيس الجماعة الترابية لأيت ولال مسؤولية هذا التهميش والإقصاء.كيف ذلك؟على أي مسؤول جماعي أن يكون ممثلا لجميع سكان الجماعة بغض النظر عن انتماءاتهم أو نوعية علاقاتهم بالرئيس، فلا يمكن محاسبة الدواوير بسبب ولائها لفلان أو علان، مع العلم أن سكان دوار تنومريت أشرف من أن يباعوا ويشتروا من أجل إعلان الولاءات الحزبية.سكان تنومريت أحرار في اختياراتهم وانتماءاتهم، وعلى المسؤولين الجماعيين عدم خلط الأوراق لأن التنمية بعيدة عن منطق الحزبية الضيقة،التنمية يجب أن تطال كل ساكنة الجماعة دون استثناء، وعلى الرئيس أن يكون رئيس الجميع، ولا يحق له أن يفرق بين هذا الدوار وذاك لأن المصلحة العليا للجماعة تقتضي التعامل بوعي تام مع قضايا الساكنة بعيدا عن تصفية الحسابات عبر الانتقام عن طريق التهميش والإقصاء.
من هنا نطالب السيد الرئيس بإعطاء كل ذي حق حقه، تنومريت لم تستفد من الطرقات، اللهم ماتم تبذيره من أموال في تيزي ن واونومري سنة 1999 خلال برنامج محاربة الجفاف والذي أدى أنذاك إلى فتح هذا المسلك قبل مجيئ أول قطرة غيت أرجعت الأمور إلى عادتها الأولى.
على السيد الرئيس أن يكون محايدا وعادلا في توزيع المشاريع على الدواوير وأن يعطي الأسبقية لبناء الطرق لأنها شريان الحياة وعلى رأسها الطريق الرابطة بين دوار تنومريت والطريق الجهوية رقم 108 عند دوار ايت مسعود عبر تيزي ن واونومري، لأنه من العيب أن ينتمي دوار تنومريت إلى جماعة أيت ولال وليس له مدخل على أرض نفس الجماعة.
التنمية إذن، السيد الرئيس، تقتضي الوعي العميق والإحساس بهموم الساكنة وحاجياتهم وعدم التفرقة، لأن رئيس الجماعة بكل بساطة بمثابة الأب الذي يتفهم مطالب أبنائه دون أن يفصحوا له عن ذلك.
أرجو من العلي القدير أن تجد هذه الرسالة آذانا صاغية وتنطلق الأشغال في القريب العاجل بحول الله.