سياسة

مناظرة الفلاحة تعود لمكناس بعد أن تقرر ترحيلها للجديدة

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش صباح اليوم، أن مناظرة الفلاحة ستعود إلى مدينتها الأصل مكناس بعد ما أثار قرار ترحيلها إلى مدينة الجديدة غضب عدد من الفاعلين الفلاحيين والمحليين بمدينة مكناس.

وشدد عبد الصمد السكال رئيس جهة الرباط القنيطرة، أن أخنوش التزم بالاحتفاظ بعقد المناظرة بمدينة مكناس، خلال اللقاء الذي جمع رؤساء الجهات بوزيري الداخلية والفلاحة يوم أمس والذي خصص لموضوع برنامج تقليص الفوارق المجالية بالعالم القروي ومساهمة الجهات فيه.

وعبرعدد من رؤساء الجهات في اللقاء بوزير الفلاحة والصيد البحري عن اعتراضهم على نقل المناظرة الوطنية للفلاحة إلى مدينة الجديدة.

وكان عبد الله بووانو، رئيس الجماعة الحضرية لمكناس، والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، قد أعلن عن استنكاره لتحويل مكان المناظرة الوطنية للفلاحة التي دأبت مكناس على تنظيمها منذ 8 سنوات، إلى مدينة الجديدة، بقرار من وزارة الفلاحة والصيد البحري.

وخلال لقاء صحفي مع وسائل الإعلام في مكناس أمس الأربعاء، استهجن بووانو إقدام وزارة أخنوش على ما وصفه بـ”تهريب” المناظرة الدولية للفلاحة من مكناس إلى مدينة الجديدة، في الوقت الذي أكد فيه على أنه سيقوم بمحادثة الوزير أخنوش، وكذا طارق السجلماسي، الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي.

وأشار رئيس فريق “البيجيدي” بمجلس النواب، أنه سيستفسر المعنيان بالأمر بغية معرفة الدوافع التي أفضت إلى هذا الإجراء، والذي “حرم العاصمة الإسماعيلية من مواصلة احتضان هذه التظاهرة الفلاحية الدولية، بعدما احتضنتها لثمان دورات على التوالي”.

وقال بووانو خلال اللقاء ذاته، إن مدينة الجديدة انفردت بمهرجان الخيول الذي تنظمه سنويا، والذي ترصد له ميزانية ضخمة تقدر بالملايير، لتستفيد مرة أخرى من هذا اللقاء الفلاحي الدولي.

وأوضح المتحدث، أن المناظرة “بذل فيها المنظمون بمكناس مجهودات كبيرة، ليصل إلى ما هو عليه الآن من درجة كبيرة من الاحترافية العالية العالمية في التنظيم والتدبير”، حسب قوله.