مجتمع

قالت الصحف: الحكومة ترد على الإضراب بالاقتطاع في الأجور

الحكومة تقصف المضربين، والتعليم أولى محطات القصف

نستهل جولتنا الإخبارية فيما جد من أنباء أوردتها الصحف الوطنية المكتوبة الصادرة نهاية الأسبوع، حيث أوردت جريدة “المساء”، خبرا يتعلق بشروع الحكومة في ما عبرت عنه ب”قصف المضربين” بالاستفسارات تمهيدا للاقتطاع من الأجور.

و كتبت الجريدة، بأن الحكومة لم تتأخر في الرد على قرار الإضراب العام، من خلال الشروع الفعلي في توجيه عدد من المصالح الإدارية استفسارات للمشاركين فيه، تمهيدا لتفعيل مسطرة الاقتطاع من الأجور تحت غطاء التغيب بدون مبرر.

وأضافت، حسب ما كشفت عنه مصادر نقابية، بأن قطاع التعليم الذي حقق مشاركة واسعة على الصعيد الوطني، شكل المحطة الأولى لتفعيل ما وصف ب”الإجراءات التعسفية”، بعد أن تم توجيه استفسارات تطالب المشاركين في الإضراب ببسط أسباب تغيبهم عن العمل، تورد “المساء”.

الحكومة و”دوزيم” تقاذف الاتهامات باسم المهنية

وفي خبر آخر، كتبت “المساء عن استعار معركة “كسر العظام” بين ابن كيران و”دوزيم”، على خلفية الإضراب العام الأخير وكيفية تعاطي الأخيرة معه.

إذ أوردت الجريدة، بأن تعاطي القناة الثانية مع الإضراب العام أغضب الحكومة، التي سارعت عقب اجتماعها يوم الخميس إلى وصف تعاملها ب”غير المهني والمنحاز والمخالف للمبادئ الدستورية والمقتضيات القانونية المؤطرة للاتصال السمعي البصري، وكذلك لقواعد وأخلاقيات المهنة.

وأشارت إلى ما ذكرته الحكومة من أن “القناة الثانية مرفق عمومي ملزم باحترام القواعد الدستورية، وخاصة الفصول 154 و155 و156 من الدستور، والتي تنص على التزام الحياد وأنه لا يمكن الحديث باسم القناة الثانية وتقديمها على أساس أنها “تؤيد الإضراب”. كما أوردت من جهة ثانية، رد إدارة “دوزيم” على الموقف الحكومي، بعد أن سجلت بأنها تحلت بأعلى درجة من المهنية في معالجتها لموضوع الإضراب العام الذي تم تنفيذه يوم الأربعاء الماضي، وذلك من خلال منح الكلمة للمركزيات النقابية وللحكومة على حد سواء.

تجسس مصلح أجهزة استقبال على غرفة نوم أسرة فاسية

وأوردت جريدة “الأخبار”، خبرا مثيرا، يتعلق بتقني في تثبيت وإصلاح أجهزة الاستقبال “البارابول”، أقدم على تثبيت كاميرات مراقبة بإحدى الشقق دون علم أهلها.

وفي التفاصيل، أوردت الجريدة، أنه بعد تداول شريط فيديو مصور، على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا توضح فيه إحدى الأسر المغربية تثبيت كاميرات رقمية حديثة خاصة بالتجسس، في مستقبل رقمي كشف مصلح أجهزة الاستقبال المعني بالعملية بأنها تمت بأمر من أحد أفراد العائلة.

وأوضح أحد أفراد العائلة، في شريط مصور، أنه أوصى مصلح أجهزة الاستقبال بتثبيت كاميرات رقمية للمراقبة، بعدما تمت سرقة البيت في وقت سابق. وأوردت تصريح مصلح الأجهزة بأن تواجد أشخاص مسنين بالبيت، والغياب المستمر لباقي أفراد العائلة، يضاعفان إمكانية حدوث عمليات سرقة، الأمر الذي دفع العائلة إلى تثبيت كاميرات.

وأشار حسب الجريدة، إلى أن انتشار الفيديو المصور في مواقع التواصل الاجتماعي، جاء بعد سوء تفاهم أفراد العائلة، وأوضح بأن الشريط الذي تم تداوله وتظهر فيه سيدة بعدما عمدت إلى تفكيك المكونات الداخلية لجهاز المراقبة، جاء بسبب عدم إشعارها بعملية المراقبة التي تطال المنزل.

المحكمة تحسم في حرب الحدود بضواحي فاس

وفي خبر آخر يتعلق بما يعرف ب”حرب الحدود” وهي القضية التي لا زالت رائجة في المحاكم، والتي تتصارع حولها جماعتان، هما الجماعة الحضرية لفاس وجماعة أولاد الطيب المتاخمة للعاصمة العلمية، بعد عودتها للواجهة مجددا باعتزام المحكمة الإدارية في الرباط إصدار حكم في هذا النواع بداية الشهر المقبل.

و يتوقع، حسب الجريدة، أن يحسم هذا الصراع الذي عمر لثلاث سنوات، بعدما أقدم المجلس الجماعي لجماعة اولاد الطيب الذي يرأسه الأحرار، على الطعن في قرار وزارة الداخلية، القاضي بإلحاق أزيد من 500 هكتار من تراب الجماعة بالمدار الحضري لمدينة فاس.