أخبار الساعة

تخريب قاعة صلاة بجامعة سيدني الأسترالية

تعرضت قاعة صلاة في إحدى الجامعات الاسترالية البارزة إلى التخريب عمدا، وتدوين تعبيرات عنصرية على جدرانها تتهم المسلمين “بالمغتصبين واللصوص” وفق ما نشرت جريدة جامعة سيدني.

وذكرت هوني سويت طالبة بجامعة سيدني أنه “الإثنين، دخل طلاب مسلمون إلى قاعة الصلاة ووجدوا أنها تعرضت للتخريب، وعثروا على رسالة على الأرض تتضمن تعبيرات عنصرية ومسيئة للإسلام”.

ووجد الطلاب قاعة الصلاة في فوضى عارمة لأن الجناة قاموا بتكسير الخزائن وأفرغوا القمامة على الأرض في حين يعد هذا الاعتداء هو الخامس من نوعه في ظرف ثلاثة أشهر، ويأتي بعد فترة وجيزة من العثور على كتابات معادية على جدران أحد ممرات جامعة سيدني.

وأوضحت الطالبة سميحة الخير التي كانت أول من اكتشف الاعتداء، أن “هذا الاعتداء يحدث في كثير من الأحيان لذلك أتحقق مع أمن الجامعة كل يوم قبل المغادرة من قاعة الصلاة لأنها سبق وأن تعرضت لمحاولات تخريب في الماضي”.

وقال رئيس جمعية الطلاب المسلمين في جامعة سيدني، ناصرين دين، إن الشرطة على علم بهذه الحادثة وقد حضرت إلى مكان الحادث قبل منتصف النهار.

وأبلغت الشرطة الطلاب أن باب قاعة الصلاة لا يوجد به أثر للعنف كما أنه لا توجد هناك أي مسروقات تذكر.

وكان أمن الجامعة قد أعلم سميحة الخير أن الباب لم يغلق مساء يوم الجمعة، وظل مفتوحا طيلة عطلة نهاية الأسبوع، ولاحظ بعض المسؤولين أن الباب كان مفتوحا يوم الإثنين في حوالي الساعة 6 صباحا وهو الوقت الذي تعرضت فيه القاعة للتخريب.

وتفحصت الشرطة لقطات فيديو كاميرا المراقبة وأخضعت الرسالة المسيئة للإسلام لاختبار بصمات الأصابع.

ورفض متحدث باسم الشرطة نيو ساوث ويلز التعليق على الاعتداء، ولكن أكد أن بلاغا عن الحاثة قد تم تسجيله وقال في هذا الصدد “ظاهرة الإسلاموفوبيا حقيقية في أستراليا وسنأخذ على محمل الجد هذه الحادثة، لأنه يحق للمسلمين الشعور بالأمان كباقي الطلاب”.