مجتمع

الفيزازي: ليس مستبعدا أن تصبح جمعيتنا حزبا سياسيا

قال الشيخ محمد الفيزازي، أحد رموز التيار السلفي بالمغرب، إنه يعتزم تأسيس جمعية دعوية تحت اسم “الجمعية المغربية للدعوة والإصلاح”، مشيرا أنها قد تصبح حزبا سياسيا إذا تطورت وأصبحت لها المؤهلات اللازمة لذلك.

وأضاف الفيزازي، في تصريح لجريدة “العمق المغربي”، أن جمعيته ستفتح فروعا في كل المدن وسيكون مقرها المركزي في الدار البيضاء، لافتا إلى أن العضوية مفتوحة في وجه كل المغاربة بشرطين فقط، “أن يكون حاملا للبطاقة الوطنية وجنسيته مغربية”، حسب قوله.

وبخصوص أهداف الجمعية، أوضح المتحدث، أنه سيسعى إلى نشر الإسلام الوسطي المعتدل القائم على المذهب المالكي السني، وتفكيك ما سماها بـ”منظومة الفكر المتطرف”، من خلال مواجهة التفسيرات الخاطئة للنصوص الدينية، وفق تعبيره.

واعتبر الفيزازي، أن الجانب السياسي سيكون من ضمن المجالات التي ستشتغل عليها الجمعية، مشددا على انخراطه في “التدافع السياسي من أجل خدمة الوطن”.

وتابع المتحدث في التصريح ذاته، أن جمعيته تتقاطع مع باقي الحركات والأحزاب الوطنية بالمغرب، “التي تتبنى المرجعية الإسلامية كحركة التوحيد والإصلاح وحزبي العدالة والتنمية والاستقلال وغيرهم”، لافتا إلى أن الحركات الإسلامية ما يجمعها أكثر مما يفرقها، على حد قوله.

يُذكر أن الفيزازي، قد أمضى في السجن 9 سنوات بتهمة الإرهاب، على خلفية أحداث 16 ماي بالدار البيضاء، قبل أن يقوم بمراجعات في أفكاره بعد خروجه من السجن.