سياسة

“العدل والإحسان”: الاستقرار وهم مزعوم وسنشارك في الإضراب العام

أعلنت جماعة العدل والإحسان عزمها المشاركة في الإضراب العام الذي دعت له أربع مركزيات نقابية، احتجاجا على قرارات الحكومة فيما يخص إصلاح أنظمة التقاعد، واعتبرت الجماعة أن الاستقرار “مجرد وهم مزعوم” تسعى “الآلة المخزنية” لتسويقه عبر “تطويع سلاح الإضراب”.

واعتبر بيان للقطاع النقابي للجماعة المعارضة، اطلعت جريدة “العمق المغربي” على مضمونه، أن مجرد التهديد بالإضراب في الأمم الديمقراطية “ناقوس خطر يدفع بعقلائها إلى تغليب منطق التوافق والتنازل لتدبير الملفات الاجتماعية المختلف حولها”.

وتابع “أما في مغرب الاستبداد فتعمل الآلة المخزنية جاهدة على تطويع سلاح الإضراب لكي تُسوّق وهْم الاستقرار المزعوم ووهْم احترام الحريات السياسية والنقابية، دون أن تقدم شيئا للغاضبين من أجراء ومعطلي هذا الوطن غير لغة التحدي والتهديد، وكأن مجرد السماح بالإضراب هو في حد ذاته تنازل من أجهزة الاستبداد لصالح الشعب المستضعف”.

واستنكر بيان نقابيي العدل والإحسان ما أسماه “قرارات المخزن التي تُغرّم شعبا بأكمله من أجل التخلص من تبعات سياسته الرعناء التي كانت سببا في كل الأزمات الاجتماعية، وفي نفس الوقت تستولي على البقية الباقية من خيرات هذه الأمة”.

إلى ذلك، اعتبرت الجماعة الوضع الاجتماعي الحالي بالمغرب، بمثابة “مغامرة محفوفة بالمخاطر ما فتئنا نحذر من اللعب بنارها خاصة في أجواء الاحتقان الاجتماعي والسياسي”.

ودعا إلى “تغليب منطق الحكمة والتعقل في تدبير الملفات الاجتماعية التي توجد لها حلول غير تحميل الشعب وقواته العاملة تبعات الاختيارات السياسية والاقتصادية المختلة والفاشلة”.