مجتمع

الملك في عزاء “موحى والحسين”: الفن الأمازيغي فقد أحد أعمدته

قال الملك محمد السادس، إن الفن الأمازيغي الأصيل فقد أحد رواده وأحد أعمدته، بعد وفاة الفنان موحى أوالحسين أشيبان، صباح اليوم الجمعة.

وأضاف الملك، في برقية تعزية لأسرة الراحل، أن أشيبان يعد مدرسة معطاءة في الفن الأمازيغي، “ساهم ليس فقط في إثراء فن أحيدوس وتطويره وصيانته، وإنما أيضا في التعريف بالثقافة الأمازيغية”، حسب قوله.

وأشار الملك، إلى أن الراحل كان يتمتع بـ”حس فني مرهف وروح مرحة، وأداء متميز، يتخطى بفنه حدود أرض الوطن، أكسبه احترام وإعجاب جمهور عريض من عشاق فنه الأصيل، وجعل منه مرجعا لامعا في سماء الأغنية الأمازيغية المغربية”.

وجاء في البرقية أيضا “وإننا إذ نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد العزيز، من خصال إنسانية رفيعة، ودماثة خلق، وغيرة وطنية صادقة، وولاء ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد، لنتضرع إليه سبحانه وتعالى أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الراحل المبرور خير الجزاء على ما قدمه من جليل الأعمال لفنه ولوطنه”.

وتوفي فجر اليوم الجمعة، مايسترو” أحيدوس الفنان موحى أو الحسين أشيبان، بقبيلة أزرو أيت لحسن بإقليم خنيفرة، عن سن يناهز 113 عاما.