أخبار الساعة

لقاء بين رجال أعمال مغاربة وأتراك بالبيضاء

شكل بحث تعزيز الاستثمارات البينية، محور أشغال “الجسر التجاري الخامس” بين رجال الأعمال المغاربة والأتراك، الذي انطلق اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، والذي تنظمه جمعية رجال الأعمال المغاربة والأتراك.

وأشاد رئيس الجمعية إركان غوندوز، بـ”الدور المركزي الذي أضحى المغرب يلعبه في المجال الاقتصادي، بفضل سياسة الملك محمد السادس”.

وأوضح في كلمة ألقاها عند انطلاق لقاءات العمل الثنائية بين رجال الأعمال المغاربة والأتراك، أن الجمعية تسعى من خلال هذه التظاهرة، ليس فحسب لتسويق وتصدير المنتجات التركية نحو المغرب، وإنما أيضا إنعاش الاستثمار في البلدين، معتبرا أن “المغرب يشكل قاعدة مركزية للاقتصاد في المنطقة، بحكم موقعه الاستراتيجي المهم، الرابط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا”.

من جهته، أكد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء- سطات، أحمد عماري، أن المغرب وتركيا يتوفران على إمكانيات جد مهمة لتحفيز الشراكة والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، منبها بالمناسبة إلى “ضرورة البحث عن الوسائل الناجعة لاستغلالها”.

وتابع أن المملكة تطور أيضا وبشكل مستمر محيط المقاولات والأعمال، وتعمل على تسهيل الاستثمار ومنح المستثمرين الإمكانيات المهمة للتنافسية في مجال المحيط المؤسساتي والقانوني، مبرزا أن “مهمة تقوية العلاقات الاقتصادية للبلدين تعود للجميع، حكومات وغرف للتجارة والصناعة وجمعيات للأعمال”.

وأوضح أن المغرب يعيش حاليا دينامية في تطوير وتغيير بنياته، جعلت منه ورشا مهما لتطوير الطرق السيارة والموانئ والمطارات والشبكات الجديدة للربط بالسكك الحديدية والمجمعات الكبرى الهيدروكهربائية ومحطات الترفيه الشاطئية والمنشآت الكهربائية، وغيرها من الإنجازات الهادفة إلى تحديث وتعزيز تنافسية الاقتصاد المغربي.

تجدر الإشارة إلى أن الجسر التجاري الخامس لرجال الأعمال المغاربة والأتراك، يعرف مشاركة مسؤولين وممثلين عن أزيد من 50 شركة تركية في قطاع النسيج، وأكثر من 400 شركة مغربية تعمل في نفس القطاع، بغرض تتويج لقاءات الأعمال الثنائية بينهم بعقد صفقات تجارية في مجال الألبسة والنسيج.