مجتمع

احتجاجات في “ميدي 1 تي في” حول “الوضع الكارثي” والعزوزي: “هناك من يخشى التغيير”

قرر إعلاميون يعملون بقناة “ميدي1 تي في” حمل الشارات داخل مقر القناة بطنجة يوم غد الثلاثاء، احتجاجا على ما اعتبروه “الوضع الكارثي” في العمل، ووقعوا عريضة رفعوها إلى الرئيس المدير عباس العزوزي، الذي اعتبر بدوره أن “هناك من يخشى التغيير”، وشدد أنه سيتحاور مع المحتجين ولن يدخل في الصراع مع أي جهة.

وحملت العريضة التي حصلت “العمق المغربي” على نسخة منها، مسؤولية تزايد الاحتجاجات داخل قناة “ميدي 1 تي في” منذ البدء في تنزيل السياسة الجديدة للقناة برفع العرض الإخباري بها، إلى ما أسموه “غياب الإشراك الحقيقي للعاملين في هذا الورش”، ولـ “التسرع الذي عرفه إطلاق شبكة البرامج الجديدة”.

إلى ذلك، عبر الموقعون على العريضة عن “قلقهم البالغ” لظروف العمل التي وصفوها بـ”الكارثية”، وطالبوا المدير الرئيس بالوقف الفوري “للعبء الإضافي للعمل”، وحل المشاكل المرتبطة بالموارد البشرية والإمكانيات التقنية واللوجستيكية.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها “العمق المغربي” فإن إدارة القناة وعدت بتعزيز قاعدة الصحفيين بطاقات جديدة، قبل إطلاق السياسة الجديدة للقناة التي تقوم على توسيع العرض الإخباري، غير أن إعلاميي “ميدي 1 تي في” تفاجؤوا بالبدء في السياسة الجديدة قبل توظيف صحافيين جدد.

من جهته، اعتبر الرئيس المدير لقناة “ميدي 1 تي في” عباس العزوزي في تصريح لـ “العمق المغربي”، أن القناة تعرف تغييرات عديدة “وهناك من يخاف من التغيير”، مشددا أنه بعدما توصل يوم الثلاثاء الماضي بطلب من الموظفين للحوار معه، عقد الخميس اجتماعا مع ممثليهم.

وأضاف العزوزي أنه سيعقد يوم غد الثلاثاء اجتماعا آخر مع ممثلي الموظفين كان قد تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الماضي، من أجل تقديم مشاكلهم ومقترحاتهم ومدارسة الحلول الممكنة، مشددا “الحاجة لي خاصها دار غادي نديروها للنهوض بالقناة وتطويرها”.

وأكد العزوزي في تصريح لـ”العمق المغربي” أنه يحاور النقابات وممثلي الموظفين، ويعمد إلى الاستماع لهم في كل الأوقات، و”لن ندخل في الصراع مع أحد” يقول العزوزي.