مجتمع

قالت الصحف: خلافات نقابية تؤجل الإضراب العام

نستهل جولتنا الإخبارية فيما جد من أنباء أوردتها صفحات الجرائد الوطنية الصادرة يوم غد الجمعة بجريدة “الأخبار” التي كتبت عن وجود خلافات نقابية أرجأت الحسم في تاريخ الإضراب العام.

وأوردت الجريدة في خبرها، تواصل الأزمة بين الحكومة والنقابات على أرضية إصلاح التقاعد الذي تقترحه الحكومة فيما ترفضه النقابات التي تعتبره انفراديا وغير واقعي، بعد قرار رئيس الحكومة إحالة مشروع القانون على مجلس المستشارين في خطوة استباقية، أشارت الجريدة إلى اجتماع عقدته قيادات النقابات الأربع في الدار البيضاء لبحث سبل الرد على مواصلة الحكومة خطواتها لإقرار خطتها لإصلاح التقاعد.

وكشفت مصادر نقابية للجريدة، بأن هذا الاجتماع النقابي عرف خلافا حادا حول إقرار الإضراب العام من عدمه، بعد أن طالبت نقابات: الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، تيار العزوزي، والكنفدرالية الديمقراطية للشغل بإقرار الإضراب العام، فيما رفضه مخاريق عن الاتحاد المغربي للشغل، الذي طالب بتأجيل إصدار القرار إلى حين توجيه مذكرة للحكومة تتضمن المطالب.

أما جريدة “المساء”، فقد أوردت خبرا يتعلق ببسط الجيش لسيطرته على الأمن المعلوماتي للمغرب.

وكتبت الجريدة، حسب ما كشفه مصدر مطلع، عن استراتيجية أمنية عسكرية كبرى تم الانتهاء من إعدادها، بتنسيق بين الوزير المنتدب في الدفاع الوطني، ووزير الداخلية ورئيس الحكومة، تهدف إلى تشديد الحراسة على المواقع الاستراتيجية والحيوية بالمغرب، ومن أهمها، السدود وشبكات الاتصال والأبناك.

وأشارت إلى أن المشروع يعطي الأهمية القصوى لحماية نظم المعلومات الحساسة للبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية.

وفي موضوع آخر، أوردت “المساء”، ما وصفته ب”انقلاب أبيض” على البامية، ميلودة حازب في رئاسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بعد أن أشارت إلى أن الحزب يعيش حالة من الغليان غير المسبوقة بسبب الظروف التي انتخب فيها أعضاء المكتب السياسي، بعد انتخاب إلياس العماري أمينا عاما للحزب.

وأوردت، حسب مصادر موثوقة، بأن العماري يحاول إطفاء نيران الغضب بمنح بعض القيادات، في مقدمتها محمد بودرا وحياة بوفراشن، مهام تنظيمية تتعلق بإدارة الحزب، في محاولة لاحتوائه الأزمة.

من جهتها، أوردت “أخبار اليوم” خبر إعلان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذراع النقابي للبيجيدي، عن عزمها النزول إلى الشارع للاحتجاج على وزارة رشيد بلمختار، يوم 17 فبراير الجاري، في ظل توالي الاحتجاجات القطاعية على حكومة عبد الإله ابن كيران، تشير الجريدة.

وأوردت انتقاد النقابة في بيان لها ما أسمته بـ”عدم تجاوب السلطة التربوية مع مواقف الجامعة والنقابات التعليمية بصفة عامة”، وتسجيلها بأن “استمرار تجاهل المطالب العادلة للشغيلة التعليمية، والإصرار على تغليب منهجية إطالة حالة الفراغ، التي تعيشها الوزارة الوصية في علاقتها بالنقابات التعليمية في ظل غياب أي تواصل فعلي مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني”.