مجتمع

أبو زيد: تراجعت عن زيارة فرنسا لإنهاء الجدل وأكافح ضد التطرف المرتكب باسم الدين

بعد الضجة التي أثيرت حول اتهام المقرئ الإدريسي أبوزيد، بمعاداة السامية من طرف أحزاب يمينية فرنسية، خرج البرلماني المغربي ببيان صحفي يوضح فيه أسباب تراجعه عن زيارة فرنسا.

أبو زيد، قال في بيان، توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه، إنه اعتذر عن المشاركة في الاجتماع السنوي لمسلمي شمال فرنسا “لإنهاء الجدل المثار حول زيارته التي كانت مقررة”.

وعبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، عن استغرابه من الحملة التي شنتها بعض الأحزاب السياسية ووسائل إعلام في فرنسا ضده، بعد أن وجه منظمو الاجتماع السنوي لمسلمي فرنسا الدعوة له للمشاركة في فعاليات اللقاء.

وأشار في البيان ذاته، إلى أنه يلقي العديد من الخطب في العالم، وخاصة في فرنسا، “وكفاحي دائما ضد كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب التي ترتكب باسم الإسلام”، معبرا عن إدانته الشديدة لأحداث باريس التي ارتكبت في 13 نونبر الماضي.

وشدد المفكر المغربي، على “دفاعه القوي عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية”، لافتا إلى “معاناة الشعب الفلسطيني من انتهاك حقوقه من طرف دولة استعمارية تتحدى القانون الدولي”.

وتابع أبوزيد في البيان ذاته بالقول “من واجبي الدفاع عن الشعب الفلسطيني دون أي التباس مع اليهود، مشيرا إلى أنه يتشارك المواطنة مع اليهود المغاربة، وفق تعبيره.