قالت الصحف: تحذير من تسونامي بالريف في حالة وقوع هزة عنيفة

نبدأ جولتنا الإخبارية بين صفحات الأخبار كما نشرته الجرائد الوطنية المكتوبة الصادرة نهاية الأسبوع، بجريدة “المساء” التي أوردت، ما صرح به إدريس أبو تاج الدين للجريدة، مدير المركز الوطني للجيوفيزياء، من أن زلزالا من قوة 6.3 على سلم ريشتر على السواحل المتوسطية، يمكن أن يؤدي إلى حدوث موجات تسونامي، على خلاف كل التوقعات التي كانت تشير إلى أن ظاهرة تسونامي تهم فقط السواحل الأطلسية.

وأضاف المتحدث، بأن الهزة الأرضية التي ضربت بعض المدن الشمالية، مؤخرا، كان من الممكن أن تحدث ضغطا على السمك المائي، لو لم تكن الهزة أفقية، مؤكدا على أن معدل الهزة الأخيرة 6.3، هو العتبة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث تسونامي، قبل أن يستدرك قائلا بضرورة دراسة الفالق الأرضي المحدث للصدع في أعماق البحر للتأكد وفق معطيات علمية من إمكانات حدوث موجات تسونامي.

وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة، ما كشف عنه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من تسجيل لوفيات متفرقة في بعض الضيعات بسبب نوع من فيروس أنفلونزا الطيور، موضحا بأن هذا الأمر جاء في إطار حالة اليقظة الصحية، وأبانت التحاليل المخبرية إصابتها بفيروس من نوع أنفلونزا الطيور الأقل خطورة، والذي يبقى سهل التحكم فيه بفضل تطبيق الإجراءات الصحية العادي، كما أنه لا يشكل أي خطر على المستهلك.

من جهتها، أوردت “أخبار اليوم” خبر انتحار مغربي في أحد سجون إسبانيا في ظروف غامضة، إثر حادثة وصفتها ب”الغامضة”.

ونقلت الجريدة، وفقا لما كشفت عنه مصادر من داخل سجن “آلكالا ميكو” بمدريد، فإن المواطن المغربي أحمد.ش، الذي اعتقل في فرنسا في 2015 للاشتباه في قتله لمواطنة إسبانيا قبل 19 عاما (سنة 1997)، انتحر، صباح اليوم الجمعة، مضيفة بأن السجين انتحر شنقا باستعمال خيوط حذاء، من دون ذكر تفاصيل أخرى. ومضت إلى نقل تساؤلات مصادر إسبانية عن كيفية تمكن المواطن المغربي من الانتحار، علما بأن إدارة السجن كانت تعلم برغبته في الإقدام على ذلك، خاصة وأنه كان يخضع، ما بين 16 دجنبر الماضي حتى 8 يناير الجاري، للحراسة اللصيقة، خوفا من إقدامه على الانتحار.

كما أنه حاول، حسب مصادر إسبانية، الانتحار في 7 أكتوبر الماضي في أحد السجون الفرنسية 5 أيام بعد اعتقاله قبل أن تشير إلى أن السجين المنتحر كان قد جرى تسليمه من قبل السلطات الفرنسية لنظيراتها الإسبانية للاشتباه في قتل شابة إسبانية سنة 1997 تدعى إيبا بلانكو، ليتم اعتقاله في فرنسا في أكتوبر الماضي (2015)، غير أنه رفض على طول التحقيقات الأفعال المنسوبة إليه.

وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة، نقلا عن تقرير لوكالة فرونتكس الأوروبية، خبرا يتعلق بشراء جوازات مغربية من قبل لاجئين سوريين لأجل دخول مدينة سبتة ومليلية المحتلة.

وفي التفاصيل، نقلت ما كشف عنه التقرير الأوروبي من الوكالة المكلفة بمراقبة الحدود عن وجود موجة تدفق كبيرة للسوريين نحو شمال المغرب، في محاولة لتفادي عبور البحر الأبيض المتوسط من الجهة الشرقية نحو اليونان وإيطاليا، وهي المنطقة التي شهدت غرق أعداد كبيرة من المهاجرين السوريين.

وأضافت بأن التقرير تحدث عن مئات الحالات، حيث تلقت إسبانيا 15 ألف طلب لجوء خلال العام الماضي نصفها تقريبا للسوريين. وأوضح التقرير أن شبكات التهريب الدولي للبشر بدأت في الآونة الأخيرة تنتج وثائق هوية مغربية مزورة، وتقدم على بيعها لمهاجرين سوريين راغبين في الحصول على جوازات سفر مغربية بعناوين توجد في المدن المغربية المجاورة لسبتة ومليلية.