مجتمع

فريقش: الكتابة بـ”تيفيناغ” هدفها إشعال حرب أهلية بالمغرب

قال الباحث الأمازيغي، عبد الرحمان فريقش، إن كتابة اللغة الأمازيغية بحرف “تيفيناغ” هدفها “إشعال حرب أهلية بالمغرب”، داعيا إلى كتابتها بالحرف العربي.

واعتبر فريقش، أن حروف “تيفيناغ” تم ابتكارهما في سنة 1980، ولا تمت بتاريخ اللغة الأمازيغية بصلة، مشيرا إلى أن الذي يقف وراء “تيفيناغ” هو نفسه الذي كان وراء صدور الظهير البربري في فترة الاستعمار.

وأوضح الباحث في التراث الأمازيغي، في حوار مع جريدة “الأسبوع الصحفي”، أن أستاذ يُدعى “لاووست”، كان يدرس بمعهد الدراسات العليا بالرباط، هو من أشرف على اختراع هذا الحرف، مشيرا إلى أن “تيفيناغ” مجرد خليط من الحروف الفينيقية وبعض أشكال الحلي في شمال إفريقيا، حسب قوله.

وأعطى الباحث الأمازيغي في الحوار ذاته، أن “تيفيناغ” ابتكار فرنسي، مشددا على أنه لا يمكن للأطفال تعلم 3 لغات بـ3 أحرف مرة واحدة (العربية والأمازيغية ولغة أجنبية)، مقدما مثالا ببلجيكا التي يعتمد فيها الفلامانيون والجرمان على حرف واحد في كتابة لغاتهم، كما أن سويسرا تحتوي 22 لغة كلها بحرف واحد.

وتحدى فريقش نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية بتقديم أدلة على وجود كتابة بحرف “تيفيناغ” في عهد الملوك البربريين وعند الموحدين والمرينيين والمرابطين.

وأشار الناشط الأمازيغي، إلى أن هناك مدارس عتيقة في منطقة سوس تدرس القرآن والدين بالبربرية مكتوبة بالأحرف العربية، مضيفا أن خطب الجمعة في سوس، كانت عبر التاريخ باللغة الأمازيغية لكنها مكتوبة بالحرف العربي، وفق قوله.