سياسة

“الصحة” تؤكد عدم تسجيل وفايات والبرلمانيون يقرؤون الفاتحة على “ضحايا الزلزال”

في الوقت الذي أكدت وزارة الصحة ومندوبيتها الجهوية بالحسيمة عدم تسجيل أية وفايات في الزلزال الذي ضرب بعض مدن شمال المغرب أمس الإثنين، طالب بعض النواب البرلمانييون في الجلسة الأسبوعية لمساءلة الحكومة بالغرفة الأولى بقراءة الفاتحة على “ضحايا الزلازل”.

واستجابت رئيسة الجلسة رشيدة بنمسعود لطلب البرلمانيين، وقالت “إذا وقفتم لنقرأ الفاتحة على الألطاف الإلاهية التي أصابت المناطق الشمالية للمملكة”، وتمت تلاوة الفاتحة بحضور وزير الصحة الحسين الوردي.

خلف الزلزال الذي ضرب مدن الشمال الشرقي فجر أمس، إصابة 15 شخصا، من بينهم 14 أصيبوا بكسور نتيجة قفزهم من نوافذ المنازل والتدافع خوفا من الزلزال، حسب عبد الرحمان بنحمادي، المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة تازة الحسيمة تاونات.

وقال المتحدث، في تصريح لـ”العمق المغربي”، إن جل الكسور المذكورة كانت على مستوى الأطراف السفلى، نتيجة القفز من النوافذ على الأرجل، مشيرا إلى أن بعض المصابين تجرى لهم عمليات جراحية، نافيا وقوع أي حالة وفاة.

وأضاف بنحمادي، أن الوزارة سجلت حالة أخرى لسيدة حامل أصيبت بفعل الهلع، لافتا إلى أن وفاة طفل صباح اليوم كان نتيجة مرضه المزمن “ولا علاقة للأمر بالزلزال” وفق تعبيره.