العمق الرياضي

1500 موقوف في الشغب بملعب “أدرار” و”الانبعاث” عاش فترة ذهبية

منذ افتتاح ملعب أدرار بمدينة أكادير في أكتوبر من سنة 2013، أوقفت السلطات الأمنية بالمدينة أزيد من 1500 شخص على خلفية أحداث الشغب التي تصاحب مباريات فريق حسنية أكادير أمام ضيوفه بالملعب، أحداث خلفت أيضا أزيد من 50 إصابة في صفوف رجال الأمن، وتخريب 26 سيارة من سيارات الشرطة و48 سيارة خصوصية.

حصيلة تم تقديمها من طرف الضابط هشام علقوم خلال مداخلته في ندوة حول “دور الإعلام الرياضي في مواجهة ظاهرة الشغب”، التي نظمتها عصبة سوس لكرة القدم بشراكة مع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين يوم أمس السبت بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.

ووصف خلالها الضابط هشام علقوم فترة إقامة مباريات الفريق الأكاديري بملعب الانبعاث بـ”الفترة الذهبية”، مضيفا أن أعمال الشغب لم تكن بهذه الحدة، بل إنها كانت غائبة في تلك الفترة، خلافا لما يحدث الآن منذ سنة 2013 بالملعب الجديد الذي لا يشهد مباراة إلا وتسجل أعمال عنف وتخريب.

وقال علقوم خلال مداخلته إن البعض من مسيري ومدربي الفرق يتسببون في ما يحدث من أعمال شغب داخل الملاعب من خلال احتجاجاتهم على الحكام بطرق يتفاعل معها الجمهور بغضب.

وربط الضابط أسباب شغب الملاعب أيضا بوسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر ساحة للمعارك الأولى قبل الانتقال إلى الملعب، كما حمل المسؤولية لما اعتبره بـ”الإعلام الانحيازي” لبعض الفرق في المواد المنشورة وفي التعليق التلفزيوني على المباريات.

جدير بالذكر أن ندوة دور الإعلام في مواجهة ظاهرة الشغب، عرفت حضور مختلف ممثلي الإلتراس والجمعيات الرياضية بسوس إلى جانب المحاضرين في هذا الموضوع من رجال القانون والأمن وممثلي وسائل الإعلام وأساتذة في علم الاجتماع.