سياسة

الصبار: المغرب يتعاطى مع اللجوء بمقاربة أخلاقية لا توجد في أي بلد عربي أو إفريقي

قال محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن المغرب يتعامل مع قضية اللجوء بمقاربة أخلاقية وليونة كبيرة لا توجد في أي بلد عربي أو إفريقي، مشيرا إلى أن المغرب أصبح بلد إقامة للاجئين وليس بلد عبور.

وذكّر الصبار، خلال كلمة له بالجلسة الافتتاحية للجمع العام الانتخابي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان صباح اليوم بالرباط، بإصدار المجلس الوطني لمذكرة في موضوع اللجوء “لاقت استجابة من طرف الملك والحكومة، ما سهل من تسوية ملفات عدد كبير من اللاجئين” حسب قوله.

إلى ذلك، أشار المتحدث إلى ثلاث محطات اعتبرها مفصلية في مجال الحقوق المدنية والسياسية بالمغرب، وهي ملف المصالحة مع الماضي الأليم، وعدم إحالة المدنيين على المحاكم العسكرية، إضافة إلى طريقة تعامل المغرب مع ملف اللاجئين.

يُشار إلى أن الجلسة الافتتاحية للجمع العام الرابع لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، عرفت حضور وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، لحسن الداودي وزير التعليم العالي، سعد الدين العثماني وزير الخارجية السابق، بنسالم حميش وزير الثقافة السابق، وممثلون عن الجمعيات الحقوقية المغربية، إضافة إلى أساتذة جامعيين وحقوقيين من المغرب وخارجه.