مجتمع

قالت الصحف: هؤلاء هم الوزراء الذين تخلوا عن معاشاتهم

نستهل جولتنا الإخبارية بما ورد على صفحات الجرائد الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع، بجريدة “الأخبار” التي تضمن ملفها الأسبوعي جردا “تاريخيا” للوزراء الذين تخلوا عن رواتبهم ومعاشاتهم.

وذكرت أن وزير الدولة محمد بلعربي العلوي حين استقال من الحكومة عام 1962 رفض المعاش الذي خصصته له الحكومة، واكتفى بأربع بقرات كان يكتسبها وتربية الدجاج ليتمكن من قضاء حاجياته اليومية في ظل عدم العمل، ثم امبارك البكاي رئيس أول حكومة مغربية الذي اكتفى بمعاشه من الجيش الفرنسي، فالعلامة المختار السوسي الذي باع بيته ومكتبته مخصصا راتبه للتأليف، وعبد الله إبراهيم الذي كان لا يملك سيارة ولا معاشا، وعبد الكريم الخطيب الذي خصص معاشه لعلاج المرضى، وعبد الرحيم بوعبيد وزير الاقتصاد على عهد حكومة عبد الله إبراهيم، الذي كان يتنقل بدراجته، ومحمد سابوه وزير المالية، المنحدر من تافراوت، على عهد حكومة محمد كريم العمراني، والذي لم يكن يتلقى راتبه لقصر مقامه في الوزارة. وأيضا كذلك، تورد إسم وزيرة الثقافة ثريا جبران التي “التهمت” فاتورة العلاج معاشها، فالسوسي الثري عبد الرحمان بوفتاس الذي كان وزيرا للسكنى، وأخيرا الوزير الحالي للفلاحة عزيز أخنوش الذي أعلن عن تخليه عن راتبه مقابل عمله الوزاري.

وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة خبرا من سجن آسفي، عن سجين يمضي 4 أشهر في “الكاشو” معلقا من رجليه فيما أسرته تطالب بنقله إلى سلا. وأوضحت أنه بعد إضراب المعتقل لمدة طويلة عن الطعام ومحاولته الانتحار داخل السجن، تم وضع السجين عبد الصمد شردودي في زنزانة انفرادية لأربعة أشهر، وأن حالته النفسية والجسدية ساءت جراء المعاملة المهينة التي يتعرض لها في السجن.

من جهتها، أوردت جريدة “المساء” خبرا عن حركة غير مسبوقة، لتنقيلات وتغييرات مرتقبة في صفوف كبار المسؤولين بقيادة الدرك الملكي، وما أوردته من حديث عن تقاعد وشيك للجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان بعد 35 سنة عملها في الجهاز.

وحسب مصدر مطلع أفادت الجريدة، بأن مديرية التفتيش والمراقبة وضعت تقارير مفصلة حول عدد من مراكز الدرك الملكي، مضيفا أن تلك الزيارات التي سبق وأن قامت بها لجان التفتيش إلى هذه المراكز قبل إعداد التقرير، لم تكن لأجل الترقيات كما كان يعتقد، وإنما في سبيل إجراء يهم تنقيلات واسعة.

وفي موضوع آخر، أوردت “المساء”، أن إدارة “أمانديس” و”ليدك” أجبرتا على عدم الزيادة في أسعار الماء بعد أن أجبرتها الاحتجاجات على ذلك، مشيرة إلى الاحتجاجات التي شهدتها مدينة طنجة والتي دامت لأسابيع، ضدا على غلاء فواتير الماء والكهرباء التي توصلوا بها، أوردت الجريدة بأن مسؤولي مجلسي إدارة الشركتين وجهوا مراسلات إلى الشركتين في الدار البيضاء وطنجة تهم عدم الزيادة في أسعار الفواتير.