مجتمع

صمت أمني في قضية اغتصاب سيدة بوجدة وAMDH تدخل على الخط

لا زالت قضية اغتصاب أرملة في مدينة وجدة قبل عام، تثير الكثير من التفاعل، بعدما دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الخط، مستغربة الصمت الأمني مما وقع، بسبب اتهام المرأة  لابن شيخ قبيلة وصديقه باغتصابها “بشكل وحشي وهما في حالة سكر طافح”.

ويتعلق الأمر، باتهام وجهته سيدة، في 43 من العمر، تعيش رفقة أبنائها الخمسة، داخل خيمة في الطرف الغربي على مخارج مدينة وجدة، لابن شيخ قبيلة وصديقه، قالت إنهما قاما باغتصابها، الأمر الذي نجم عنه حمل ثم إنجاب لرضيع هو الآن في شهره الرابع.

وأوضحت السيدة “الخامسة” في اتصال مع “العمق” أن المتهم الرئيسي، هو ابن شيخ قبيلة كان رفقة صديقه حينها، وتناوبا على اغتصابها بشكل وحشي.

وتعيش الأرملة لوحدها رفقة أبنائها في الخيمة، بعد أن رحل عنها زوجها إلى دار البقاء بعد حادثة سير قاتلة تعرض لها، ومن دون مورد رزق.

وأضافت المرأة، أن اللذان اغتصباها معروف عنهما تعاطيهما المستمر لشرب الخمر، وكانا يتحرشان بها باستمرار إلى أن انقضا عليها ذات ليلة، وقاما باغتصابها بالتناوب، مستغلان في ذلك، عزلة الخيمة التي تقطن فيها عن التجمعات السكانية.

ودخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في المدينة على هذه القضية، بعدما لم تتحرك السلطات الأمنية لأجل الاستماع للضحية، قبل أن تقوم مصالح الدرك الملكي بالاستماع “لها” من دون أن يظهر أثر على أي ملف بهذا الخصوص.

إلى ذلك، قال عضو المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في وجدة محمد علاي في اتصال بـ”العمق”، “إنه، وبعدما لم نلمس جدية في تعاطي مصالح الدرك الملكي بوجدة في هذه القضية، قررنا الاتصال بالوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في وجدة، كي يتخذ الإجراءات اللازمة حول هذه القضية، ووفقا لما يقتضيه تطبيق القانون”.

وأوضح، بأن وفدا من فرع الجمعية، قام بزيارة ميدانية إلى حيث تقطن الضحية رفقة أبنائها، للتحقق من الاتهامات التي توجهها، “فيما، أكد من جهة أخرى، أن “صدمتنا قوية حين وجدنا أسرة، تعيش في عزلة عن العالم، ولا من معين يعينها، بينما أطفال الأرملة، والتي تبلغ أكبرهم 16 سنة محرومين من التمدرس”.