مجتمع

قالت الصحف: بوانو يسارع الزمن لإنقاذ 700 مليون من أموال جماعة مكناس من الضياع

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس، من جريدة “المساء”، التي كتبت أن مجلس مدينة مكناس يستعد لسلك اجراءات مسطرية قصد “انقاذ” 700 مليون سنتيم من أموال الجماعة من الضياع، إذ أن هذه الأموال تعتبر مؤخر المبلغ الإجمالي المخصص لدراسة مشروع تأهيل المدينة، وهو في طريقه إلى حساب صاحب الشركة التي تكلفت بإعداد هذه الدراسة التي تمت على ورق فقط، تقول المساء.

وأضافت اليومية ذاتها، أن المجلس الجماعي للمدينة وقف على مجموعة من المعطيات المثيرة في هذه القضية، التي فجرها الرئيس بوانو، مما تسبب في ضجة كبيرة رافقتها العديد من ردود الأفعال ومتابعة إعلامية مهمة.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه تبين من خلال تفحص الملفات أن الدراسة التهمت مبلغ مليار وحوالي 300 مليون سنتيم من المال العام، كما تشوبها العديد من الشوائب، انطلاقا من عملية تفويت المبلغ المذكور، التي تمت بتوقيع من طرف الرئيس السابق الذي يوجد حاليا في صفوف المعارضة، إلى جانب أحد التقنيين بدل المهندس، أسبوعا قبل الاستحقاقات الجماعية الأخيرة.

ونقرأ في خبر آخر، أن المديرية العامة للأمن الوطني، تقدمت بملتمس للحكومة لطلب ترخيص بترقية الموظفين بشكل استثنائي، ليتم الإعلان عن ثاني ترقية في عهد المدير العام الحموشي، مشيرا إلى أن الموظفين المعنيين بالترقية، هم رجال الأمن برتبة حراس أمن، والمقدمون ومقدمو الشرطة، ومفتشو الشرطة، وضباط الأمن، وعمداء الأمن والشرطة.

وأضافت اليومية ذاتها، أن رجال الأمن بمختلف رتبهم، ينتظرون الإعلان عن الترقية برسم سنة 2014، مشيرة إلى أنه وحسب مصادر خاصة، فإن هذه الترقيات يمكن أن تشمل حتى رجال الأمن الذين يستحقونها بموجب سنة 2016، لتأتي مزدوجة خلال السنة الجارية.

وأوضحت “المساء” أن هذه العملية جرت هذه السنة بمقاربة مندمجة توخت المصالح الأمنية من ورائها الرفع غير المسبوق من عدد المستفيدين، اعتبارا لما تمثله الترقية الداخلية من أهمية قصوى بالنسبة للموظف.

إلى يومية “الأخبار”، التي كتبت أن مراسلة وجهت من قبل متدرب أنهى تدريبه داخل شركة بالحي الصناعي بمدينة طنجة، تحولت إلى ما يشبه كابوسا أرعب المسؤولين داخل الشركة، بعد أن تضمنت مراسلات تحمل توقيعا بواسطة أختام دائرية وأخرى مرقمة.

وأضافت اليومية ذاتها، إلى أن المراسلات تضمنت أيضا تعبيرا من قبيل، “المخابرات الحربية التابعة للقوات المسلحة الملكية”، في الوقت الذي جاء في فحوى المراسلة أنهم مهددون بالقتل، مضيفة أنه وحسب معطيات حصلت عليها، فإن مسؤولا بالشركة تقدم إلى المصالح القضائية والمختصة بالمدينة مباشرة بعد توصلهم بالمراسلة أواخر السنة المنصرمة.

وأوضح الخبر ذاته، أن المصالح الأمنية باشرت تحقيقاتها، ومن خلالها تمكنوا من تحليل إحدى المكالمات الهاتفية، حيث تم تحديد هوية المتهم في الملف، وهو في عقده الرابع، وسبق أن أجرى تدريبا داخل الشركة، غير أنه لم يوفق في العمل بها، مما دفعه إلى اللجوء إلى هذا الأسلوب لبث الرعب في مسيريها.

 “الأخبار”، كتبت أنه وحسب مصدر مطلع، من المرجح أن يحتضن القصر الملكي بالبيضاء، أبرز أول الأنشطة الملكية الرسمية، خلال العام الجديد، والتي تتوزع أجندتها، ما بين تعيين عمال جدد واستقبال عدد من السفراء الجدد.

وأضافت اليومية ذاتها، أن من بين السفراء الذين سيستقبلهم الملك، السفير السعودي الجديد عبد العزيز خوجة، مشيرة إلى أن المعطيات ذاتها، تؤكد أن الملك سيوشح عددا من السفراء إثر انتهاء مهامهم الدبلوماسية بالمغرب، في حين سيقدم السفراء الجدد أورق اعتمادهم.

وأوضحت “الأخبار”، أن التعيينات الجديدة في صفوف العمال تبرز في طليعة أجندة الأنشطة الملكية خلال الشهر الجاري، فيما يرتقب الإعلان عن إحداث عمالات جديدة وتسمية عمالها.