منوعات

ابتكارات جعلت العالم مكانا أفضل في 2015

حفل العام 2015 منذ بدايته بالكثير من الإبداعات التي ستُغير العالم، فهو العام الذي بدأ فيه بيل غيتس بشرب مياه نظيفة كانت في الأصل مخلفات بشرية تمت تنقيتها عبر ابتكار خاص؛ ولم تتوقف الابتكارات المُذهلة منذ ذلك الحين.
نعرض لكم في هذا التقرير بعضاً من تلك الابتكارات التي جعلت من العام 2015 عاماً مميزاً على صعيد العلم والابتكار.

1- تحويل البراز إلى مياه شرب:

يعيش 2.4 مليار إنسان تقريباً دون نظام صرف صحي آمن؛ ويشرب أكثر من 660 مليوناً آخرون مياه شرب من مصادر غير مُعالجة. هذا بالضبط ما عملت مؤسسة “غيتس” -المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي الشهير بيل غيتس- على مواجهته بمكينة تُحول الصرف الصحي إلى مياه صالحة للشرب وإلى كهرباء، وتراب خالٍ من ناقلات الأمراض في دقائق معدودة.

هذه الماكينة من شأنها مساعدة الدول النامية في الحصول على ماء نقي صالح للشرب ومصدر طاقة جديد.

2- الخوارزمية التي يمكنها منع HIV:

ينتقل حوالي مليوني شخص تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاماً للعيش في الشوارع بالولايات المتحدة الأمريكية وحدها كل عام، و11% منهم مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV).

لكن باحثون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية صمَّموا خوارزمية جديدة أطلقوا عليها اسم PSINET اختصاراً، من شأنها استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد الشخص المناسب بين كل مجموعة من الأشخاص بلا مأوى، أو المُشردين، لتمرير المعلومات المهمة بخصوص منع انتشار فيروس نقص المناعة بين الشباب.

طوَّر العلماء خريطةً للصداقات والعلاقات الاجتماعية بين من هم بلا مأوى في مدينة لوس آنجلوس الأمريكية ووجدوا الطريقة المثلى للوصول إلى أكبر عدد منهم في أقل وقت ممكن عبر قائد المجموعة الذي يساعدهم على الوصول إلى أماكن الاختبارات والمعلومات التي يحتاجونها للوقاية من المرض أثناء معيشتهم في الشوارع أو منازل الإيواء.

وبحسب الباحثين، فقد حققت التجربة نسبة وصول أكبر من حملات التوعية العادية بـ 60%.

3- تقنية جديدة للأحذية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصةM

كتب ماثيو ولتزر المُصاب بالشلل الدماغي، في العام 2012 خطاباً إلى شركة “نايكي Nike” للأحذية والمستلزمات الرياضية يطلب فيها صناعة أحذية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة يستطيعون ارتداءها وخلعها دون مساعدة من الآخرين.

وبالفعل أعلنت الشركة خطاً جديداً من الأحذية أطلقت عليه اسم Flyease يُمكن ارتداؤه وخلعه بسحَّاب بدلاً من الأربطة التقليدية بالتعاون مع ولتزر صاحب الطلب.

4- جهاز يوقف نزيف الجروح في أقل من دقيقة M

جهاز XSTAT 30 الذي صنعته الشركة الناشئة RevMedX يحتوي على حقنة مملوءة بقطع أسفنجية حيوية شديدة الصغر يمكن حقنها في الجروح العميقة لتمتص الدم وتغلق الجرح في أقل من دقيقة.

تتمدد قطع الأسفنج لأكثر من 15 ضعف حجمها، ما يمكنها من الضغط على جدار الجرح ووقف تدفق الدماء، بحسب ما قاله باحث في الشركة لشبكة PBS الأمريكية؛ مما سيُغير الطريقة التي كان يتم بها وقف نزيف الجروح كُلياً.

5- إنترنت الرقائق متناهية الصغر:

طوَّر الباحثون القائمون على مشروع WiderNet في جامعة كاليفورنيا الشمالية الأمريكية رقاقة متناهية الصغر تصل قدراتها إلى قدرات الهواتف الذكية، والحواسيب المحمولة، والأجهزة اللوحية في نقل المعلومات والمصادر التعليمية إلى مليارات البشر دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.

تواصل فريق WiderNet مع العديد من وزارات التعليم والثقافة في أنحاء العالم؛ ما قد يحقق حلم “مكتبة على رقاقة صغيرة” قريباً جداً، كما بدأ في أنحاء مختلفة في الدول النامية مثل زامبيا، ويستمر الفريق في التواصل مع أمناء المكتبات، والمُعلمين، والمتطوعين لتوفير الوثائق ومصادر المعلومات لكل من يحتاجها.

6- أدوات مائدة تساعد كبار السن:

ترتبط الشيخوخة في كثيرٍ من الأحيان باضطرابات حسية وإدراكية تؤدي إلى صعوبة تناول الطعام، مثل سكب الطعام، والارتباك في التعامل مع أدوات المائدة وغيرها كثير، ما يدفع المصابين بالشيخوخة إلى تناول الطعام أقل مما ينبغي بسبب الإحباط من شعورهم بالعجز.

وللتغلب على هذه المشكلة، ابتكر المُصمم شاي ياو أدوات مائدة أطلق عليها Eatwell أو “كُل جيداً”، تحمل 20 خاصية مميزة تسمح للمصابين بالزهايمر وأمراض الشيخوخة بالتعامل مع أدوات المائدة دون الحاجة إلى مساعدة من غيرهم.

7- دوارات دفع بطباعة ثلاثية الأبعاد تُجمد مياه البحر لتُحولها إلى مياه شرب:

لطالما كانت شركة “جنرال إليكتريك” خبيرةً في مجال تقنيات البخار لتوفير مياه الشرب، لكن العام 2015 شهد وصول هذه التقنيات إلى مرحلة النضج.

في بيان صحفي أصدرته الشركة، “أن جزءا من تكنولوجيا تحلية المياه التي يجري

 

8- المصابيح المُضاءة بالنباتات:

ابتكار جديد من دولة بيرو، وبالتحديد من جامعة الهندسة والتكنولوجيا، للتغلب على مشكلة نقص الطاقة: مصابيح تعمل بطاقة النباتات.

فخلال عملية التمثيل الضوئي، تتحلل مخلفات النبات في التربة منتجةً إلكترونات خلال عملية الأكسدة؛ يلتقط الفريق البحثي هذه الإلكترونات من خلال أقطاب كهربائية ويُخزنها في بطاريات، يمكن لهذه العملية أن تُضيء مصابيح LED لمدة تصل إلى ساعتين.

9- مادة مبتكرة يمكن أن تمتص البترول المتسرب:

طوَّر فريق بحثي أسترالي أمريكي نوعاً من “ألواح النانو” يمكنه امتصاص تسرُّب البترول كالأسفنج، يتكون كل لوحٍ من رقائق لا يبلغ سمكها سوى بضعة نانومترات (واحد على المليون من المتر) تمتص ما يصل إلى 33 ضعف وزنها.

10- جهاز غسل الملابس يعيد استخدام المياه لشهور:

إنه منزلٌ متنقِّلٌ مُصمَّم خصيصاً للاجئين، يصل عمره الافتراضي إلى 3 أعوام كاملة. يمكن وضع مكوِّنات المنزل بأكملها في حزمة مستوية؛ مما يُمكِّن هيئات الإغاثة من نقلها وتركيبها بسهولة في مخيمات اللاجئين. توجد أيضاً خلية طاقة شمسية ومصباح يوفر إضاءة لساكني المنزل.

عن الهافتغتون بوست

 

تطويرها مع وزارة الطاقة الأمريكية؛ والباحثون يستخدمون توربينات البخار المُصممة بالطباعة ثلاثية الأبعاد في شكل مُنمنم لضغط خليط من الهواء، والملح، والماء وتدفُّقه من دورة تبريد فائقة من شأنها تجميد مياه البحر. وبتجميد هذا الخليط، يُفصل الملح عن الجليد بطريقة طبيعية في شكل صلب، ثم يذوب الجليد ولا يتبقى لدينا إلا المياه النظيفة”.