مجتمع

أبو درار: وجدنا صعوبة لإقناع الفرقاء بمكافحة الرشوة

قال رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، عبد السلام أبو درار، إن الهيئة “وجدت صعوبة كبيرة في إقناع الفرقاء وعلى رأسهم السلطات العمومية، في تبني استراتيجية متكاملة، فيها أهداف ووسائل محددة ومرسومة، والتي تتضمن أهداف ووسائل محددة ومرسومة، وفيها توزيع المهام بين الفرقاء، وآجل محددة لبلوغ الأهداف على المدى القريب، وتتضمن مؤشرات دقيقة”.

وأشار أبو درار، الذي كان يتحدث اليوم الأربعاء، على أمواج الإذاعة الوطنية، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الرشوة الذي يصادف اليوم، إلى أن مبادرة خلق الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، امتدت لـ20 سنة، والجديد فيها، هو اطلاق استراتيجية وطنية للوقاية من الفساد ومكافحته”.

وأضاف المتحدث ذاته، إلى أن “الاستراتيجية تتضمن التزامات دقيقة، فمثلا أردنا المرور إلى مؤشر إدراك الرشوة الذي نقطة المغرب فيه الآن، لا تتجاوز 40 على 100، ونريد أن يكون المعدل أكثر وأن نتجاوز مثلا 60 على 100” يقول أبو درار، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات المجددة ثم وسائل مرصودة لتحديد هذه الإجراءات.

وأوضح أبو درار، أنه “على جميع الفرقاء، كل من موقعه السهر على التفعيل الملموس لهذه الإجراءات، مشيرا إلى أن دستور 2011 أحدث هيئة دستورية للحكامة، وهي الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، التي دورها الأساس يتجلى في العمل أو الاشراف وتقييم الإنجاز وإشعار مختلف السلط، بدءا من الحكومة والبرلمان والقضاء.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المجتمع المدني كان شريكا في إيجاد هذه الاستراتيجية، عبر المشاركة في اللجنة التي كانت تسهر على مناقشة الدراسات والمقترحات وبرامج العمل.