أخبار الساعة

تعزيزات أمنية كثيفة تصل لمحيط الحي الجامعي بأكادير

مصطفى امزراري

وصلت عشية أمس السبت، تعزيزات أمنية غير مسبوقة لمحيط الحي الجامعي بأكادير، أن هدد عدد من نزلاء الحي بإحراقه إذا لم يتم إطلاق سراح عدد من زملائهم الذين تم اعتقالهم ليلة الجمعة، على خلفية المواجهات التي نشبت بين طلبة ومشجعين لحسنية أكادير من جهة ورجال أمن من جهة ثانية.

وعاينت “العمق المغربي” وصول تعزيزات أمنية كبير لمحيط الحي الجامعي، تمثلت في أزيد من 30 سيارة تابعة للقوات المساعدة وعشرات السيارات التابعة لقوات الأمن بالإضافة إلى بعض العناصر الأمنية المختلفة التي جاءت لمحيط الحي عبر حافلات نقل الركاب، علاوة على شاحنة تحتوي على خراطيم المياه والتي تستعمل في تفريق المتظاهرين.

ووفق مصادر من عين المكان، فإن الطلبة قاموا بإخراج أثاث الحي إلى الباب الأمامي وقاموا بتجميعها مهددين بحرقها إذا لم يتم إطلاق صراح زملائهم، غير أن القوات الأمنية تمكنت من دخول الحي وأحبطت محاولات الطلبة، وقامت بالسيطرة على الوضع، وفق ما ذكره أكثر من مصدر للموقع.

يشار أن مواجهات الأمس بين الطلبة وقوات الأمن أسفرت عن إصابة 20 من عناصر القوات العمومية نقلوا على إثرها إلى المستشفى قصد تلقي الإسعافات الضرورية، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في هذه الأحداث التي على إثرها توقيف مجموعة من الطلبة قصد تعميق واستكمال البحث.

وبحسب مصادر الموقع، فإن بعض الطلبة الصحراويين نصبوا كمينا لقوات الأمن من أجل الدخول معها في مواجهات، وذلك حينما قامت قوات الأمن بتوجيه مشجعي حسنية أكادير في اتجاه الحي الجامعي لتفادي اصطدامهم بجمهور الرجاء البيضاوي، وهو ما استغله الطلبة الصحراويون من أجل رشق الجمهور العائد من المباراة بالحجارة، لتتطور الأمور إلى مواجهات شاملة.