مجتمع

قالت الصحف: استنفار أمني في ميناء الدارالبيضاء بسبب قنبلة

نستهل جولتنا فيما جد من أخبار أوردتها الصحافة الوطنية المكتوبة على صفحات أعدادها الصادرة يوم غد الإثنين، بجريدة “المساء” التي كتبت عن حالة استنفار غير مسبوقة شهدها ميناء الدار البيضاء، للاشتباه في وجود قنبلة تقليدية الصنع بقرب من الرصيف المخصص لاستقبال السفن الكبيرة، موردة أن إنزالا أمنيا شهده مكان الحادث من أجل البحث في حقيقة التهديد الأمني على بعد أيام قليلة من نهاية رأس السنة، كما حلت فرقة خاصة، حسب ما كشفته معطيات الجريدة، للبحث عن القنبلة التي تم تلقي معطيات بشأنها، قبل أن يتم اكتشاف طنجرة الضغط موصولة بهاتف محمول بواسطة أسلاك كهربائية وتضم في داخلها بعض الأجزاء المعدنية بعد فتحها، كما تم إجراء تفتيش فوري ودقيق لكل مرتادي المكان ومحيطه من مهنيين وموظفين وجميع العاملين والزوار. قبل أن تكشف التحريات الأمنية بأن الأمر يتعلق بمحاولة تمويه بوضع قنبلة تقليدية أدت إلى اعتقال أحد الأشخاص.

في موضوع آخر، أوردت “المساء” خبر يتعلق بمفاجأة نافذين ورجال دولة بضرائب خيالية تقدر بمليارات الدراهم قبل نهاية السنة الحالية، ويتعلق الأمر حسب ما كشفته مصادر الجريدة بأن هذه الضرائب جاءت بعد أن عملت لجان التحصيل على احتساب أزيد من 80 مليار سنتيم في ذمة وزراء سابقين وحاليين وجنرالات وأشخاص نافذين لم يجر استخلاصها لسنين طويلة.

كما أوردت الجريدة خبرا يتعلق بتوصل مكتب مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بشكاية “تكشف تفاصيل غريبة شابت محاكمة مسير أعرق فندقين في طنجة، والتي من ضمنها تضمين محضر الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية لأقوال قدمها قبل 8 أشهر من وضع الشكاية المتهم بموجبها، والمتعلقة بالإدلاء بشهادة زور، وهي التصريحات التي بني عليها حكم المحكمة الابتدائية في طنجة والقاضي ببراءته.

من جهتها، كتبت جريدة “الأخبار” عن شلل الحركة الاحتجاجية بمستشفى ابن زهر في مراكش بعد حادثة تعرض طبيب صيدلاني لطعنة سكين غادرة من طرف مجهول لاذ بالفرار مباشرة بعد تنفيذه للاعتداء، موضحة بأن الطبيب الصيدلاني، المشرف على صيدلية المستشفى، فوجئ في حدود الساعة التاسعة من صباح يوم أول أمس (الإثنين)، عندما كان منهمكا في توزيع الأدوية على مختلف المصالح والأقسام بالمستشفى بهجوم من طرف مجهول، لم يسبق له أن شاهده أو تعامل معه، ودون أن يدور أي حديث بين الإثنين، استل سكينا من تحت ملابسه ليوجه إليه طعنة غائرة في البطن، سقط على إثرها أرضا، قبل أن يلوذ الجاني بالفرار.

كما أوردت الجريدة خبر الحكم على ضابط عسكري وابنه بتهمة الاعتداء على تلميذ بمكناس، بشهرين حبسا نافذا بالنسبة للأول، وبأربعة أشهر بالنسبة للابن مع أدائهما غرامة قدرها 40 ألف درهم كتعويض مدني للضحية، لإدانتهما في تورطهما في الاعتداء على تلميذ في قلب مؤسسة تعليمية، في حين قرر قسم قضاء الأحداث بالمحكمة نفسها وضع ابنة الضابط العسكري، وهي تلميذة بالمؤسسة ذاتها، قيد المراقبة القضائية لمدة ثلاثة أشهر، لصلتها بحادث الاعتداء على الضحية.

وفي خبر آخر، أوردت “الأخبار” خبر تحريات مكثفة يجريها المركز القضائي بالعرائش والدرك الملكي بنفس المدينة، وبتنسيق مع المصالح المركزية بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، حول عملية هجوم خطير تعرض له مسؤول دركي في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضي.