سياسة

قالت الصحف: يتيم يهاجم ابن كيران بسبب التقاعد

نستهل جولتنا الصحفية لنهاية هذا الأسبوع من جريدة “الصباح” التي كتبت في صفحتها الأولى خبرا مفاده، أن الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل، محمد يتيم، هاجم رئيسه في الحزب، عبد الإله ابن كيران، لأنه كشف عن وصفة إصلاح أنظمة التقاعد، عبر وضع قرارات اعتبرها صعبة وقاسية جدا في حق الموظفين.

وأضافت اليومية ذاتها، أن يتيم قال إن “الحوار فضيلة ويجب الحرص عليه، لأنه يعد أقصى درجة التحضر، يسمح بجلوس كل الأطراف التي تدافع عن مصالحها، إذ كل طرف يبسط رؤيته ويدافع عن توافقات خاصة في القضايا الكبرى”.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن يتيم أكد في تصريح مسجل، وضعه في الموقع الإلكتروني لنقابته، أن المفاوض النقابي يجب أن تكون له تمثيلية حقيقية وواقعية للدفاع عن الشغيلة، وإذا ضيع هذه المكانة فقد فقد قوته، وتأسف للطريقة التي تحقق بها الحكومة بعض المطالب في غياب النقابات، إذ أرجع الأمر، تقول الصباح، إلى عفوية ابن كيران، الذي يستجيب لمطالب يراها مناسبة تحتاج إلى جرأة أكبر.

وحث يتيم، تقول اليومية ذاتها، ابن كيران على تفادي هذا الأسلوب العفوي وتمرير قراراته عبر طاولة التفاوض النقابي، معتبرا أن الخطأ الأكبر الذي ارتكب في مسار التفاوض، هو ربط مسار حل الملفات المطلبية لكافة القطاعات الانتاجية والخدماتية، بمسار حل إفلاس صناديق التقاعد.

وفي خبر آخر، ذكرت “الصباح” أن الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، تحقق منذ نهاية الأسبوع الماضي، مع مسؤولين أمنيين بالمديرية العامة للأمن الوطني، وتاجر ومالك مصنع في فضيحة حجز 800 إرسالية سرية صادرة عن المديرية، قصد تحديد المسؤوليات، بعد ضبط مراسلات تتداول بين بعض المواطنين.

وأضافت اليومية ذاتها، أن ضابطا للشرطة يشتغل بالبيضاء، اقتنى مواد غذائية بحي قرية اولاد موسى بسلا، فأثارت انتباهه وثائق رسمية أصلية بحوزة مالك المحل، تحمل توقيعات ولاة ومسؤولين كبار بالمديرية العامة، ليتم إشعار الجهات المسؤولة، حيث تمت مداهمة المحل الذي عثر فيه على 300 إرسالية صادرة عن المديرية المذكورة.

وأشار الخبر ذاته، إلى أنه وبعد التحقيق مع صاحب المحل، أقر أنه حصل عليها من مالك احدى المصانع، الذي بدوره حجزت الشرطة بمحله 500 برقية أخرى، وبعد البحث تقول “الصباح” تبين أن موظفا بالمديرية العامة، كان مكلفا بإحراق الأرشيف، رمى الإرساليات دون التخلص منها.

وأوضحت الجريدة ذاتها، أن الإرساليات تضمنت أوامر موجهة، في عهد بوشعيب أرميل، إلى مسؤولين أمنيين على الصعيد الوطني، من مختلف المديريات والمصالح التابعة للأمن الوطني، تحفظت الصباح عن ذكر مضمونها.

إلى يومية “المساء” التي كتبت أن تغييرات طالت جنرالات معروفين، من بينهم الجنرال حسن التايك، الذي سيتولى، حسب مصادر مطلعة، تقول المساء، مهام تدبير شؤون جهاز الوقاية المدنية، بعد أن قضى فترة طويلة على رأس مفتشية القوات المساعدة، في حين سيباشر الجنرال عبد الكريم اليعقوبي، مهامه الجديدة داخل جهاز القوات المسلحة الملكية.

وأضاف الخبر ذاته، أن التغيرات التي باشرتها وزارة الداخلية، خطط لها منذ مدة، إذ استقر الاختيار على اسم الجنرال دوبريكاد حسن التايك كخليفة لعبد الكريم اليعقوبي، الذي كان قد قضى حوالي 20 سنة على رأس القيادة العامة للوقاية المدنية.

وأشارت ” المساء”، إلى أنه قبل أن تتداول أخبار التغيرات الجديدة، حسم الجنرال اليعقوبي في ملف من يوصف بالرجل القوي في الجهاز، الكولونيل أمومو، كما تم فتح تحقيق واسع مع المسؤول داخل جهاز الوقاية المدنية لكشف المزيد من المتورطين في فضيحة الشواهد المزورة.

وفي خبر آخر أفادت الجريدة ذاتها، أنه وحسب معطيات حصلت عليها، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت لأمنيين يعملان بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء وثلاثة معتقلين بسجن عكاشة، في إطار بحث فتح بتعليمات من النيابة العامة من أجل ملابسات محاولة إدخال كمية من المخدرات للسجن المذكور.

وأشارت “المساء” إلى أن المعطيات ذاتها، أوضحت أن الأمنيين المسؤولين عن حراسة المتهمين خلال وجودهم بمقر المحكمة قادمين من سجن عكاشة، وضعا تحت تدابير الحراسة النظرية بعد ورود اسميهما في أقوال السجين الذي حجزت بحوزته كمية المخدرات التي كانت في طريقها إلى معتقلين آخرين يقضيان عقوبات سجنية بسجن عكاشة.